قال دان تيهان، الذي يستعد للسفر لحضور مجموعة من الاجتماعات الخارجية مع نظرائه، إن البلاد في طريقها لرفع قيود السفر هذا العام.
النقاط الرئيسية
- أعرب وزير السياحة والتجارة الأسترالي دان تيهان عن اعتقاده بإمكانية استئناف السفر الدولي بحلول عيد الميلاد
- قال تيهان إن الحكومة تدرس ترتيبات فقاعة السفر مع دول أخرى
- دعا زعيم المعارضة ألبانيزي الحكومة لإعادة الناس إلى أستراليا وضمان خضوعهم للحجر الصحي بأمان
وقال لنادي الصحافة الوطني يوم الأربعاء: "أنا أتعاطف مع الأستراليين الذين حُرموا من فرصة السفر إلى الخارج هذا العام. إنه سبب آخر لتطعيم الجميع".
"علينا أن نلتزم بالخطة الوطنية التي ستشهد فتح حدودنا الدولية على هذا المعدل بحلول عيد الميلاد على أبعد تقدير".
لا يزال هناك من 45,000 أسترالي عالقين في الخارج حيث تزايد هذا الرقم في الأشهر الأخيرة بسبب خفض سقف وصول الركاب.
وقال تيهان إن الحكومة تدرس ترتيبات فقاعة السفر مع دول أخرى، وهي ترتيبات مماثلة مع نيوزيلندا تم وضعها في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف: "هذا يعني أنه لن تكون هناك قيود على الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وإلا فسيكون هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص العائدين إلى أستراليا".
"ترتيبات الحجر الصحي ستعتمد على المفاوضات مع فقاعة السفر لكل بلد بعينه".
وقال تيهان إنه يأمل أن يتم اعتماد ترتيبات الحجر الصحي المنزلي في جميع أنحاء البلاد، كوسيلة لتسريع العودة إلى السفر إلى الخارج.
واستخدمت التجارب التي تمت في جنوب أستراليا تقنية التعرف على الوجه وتحديد الموقع لضمان بقاء الناس في المنزل.
من جهته قال زعيم حزب العمال أنطوني ألبانيزي إن ترك الحكومة الفدرالية مسألة تحديد سقف القادمين إلى أستراليا للولايات والأقاليم أمر سخيف لأنها هي المسؤولة عن الجمارك والهجرة والحدود.
وقال لإذاعة ABC: "إنه لأمر فظيع أن الناس أن يعلق الناس في الخارج".
واعتبر أن مراكز الحجر الصحي المبنية لهذا الغرض والمدارة من الحكومة الفدرالية بدعم من الولايات هي الحل.
ومن المتوقع أن يتم الحجر الصحي المنزلي على نطاق أوسع قبل أن يتم تشغيل مراكز الحجر الصحي في ملبورن وبريزبان وبيرث.
وقال ألبانيزي: "أعيدوا الناس إلى وطنهم، واجعلوهم يخضعون للحجر الصحي بأمان، وأصلحوا هذه المشكلة".
"هذه مأساة للأشخاص العالقين في الخارج. إنها مأساة أيضاً للأشخاص هنا الذين يريدون رؤية أحبائهم."
