يقول أحد الخبراء إن ارتفاع الرسوم على السياح الذين يغادرون أستراليا جعل رسوم حركة الركاب في البلاد من بين الأعلى في العالم.
ومع ذلك، ستستخدم الرسوم المرتفعة لتمويل الأمن البيولوجي الأسترالي.
كشف وزير الزراعة موراي وات يوم الثلاثاء أنه تم تسليم 47.1 مليون دولار إضافية لنظام الأمن البيولوجي بعد تغيير الرسوم والتكاليف الحكومية.
مقابل رسوم حركة الركاب منذ 1 يوليو بعد أن رفع الكومنولث الرسوم إلى 70 دولارًا في الميزانية الفيدرالية لعام 2023.
تغطي هذه الزيادة جزءًا من تكاليف إدارة مخاطر الأمن البيولوجي في المطارات ومحطات الرحلات البحرية.
كما نمت مجموعة من رسوم الاستيراد الأخرى بعد مراجعة عام 2023 التي وجدت أن تكاليف توفير الأمن البيولوجي والنشاط التنظيمي للأغذية المستوردة قد زادت وكانت التغييرات ضرورية لتمويل نظام الأمن البيولوجي على المدى الطويل.
وقد صرح السيد وات: «إن نظام الأمن البيولوجي القوي يحمي صناعتنا الزراعية التي تبلغ قيمتها 84 مليار دولار والاقتصاد الوطني وطريقة حياتنا».
«(مع) استمرار تطور المخاطر، بما في ذلك في منطقتنا، فإن نظام الأمن البيولوجي الممول بشكل مستدام يعني أننا في وضع أفضل لمواجهة تحديات المستقبل.»
يدعم منتدى السياحة والنقل في أستراليا تدابير الأمن البيولوجي المعززة، لكن رئيسته التنفيذية مارجي أوزموند تقول إن رسوم حركة الركاب أصبحت الآن واحدة من ضمن الأعلى في العالم.
وقالت لـ AAP: «هذا يضع مزيدًا من الضغط على صناعة السياحة من خلال رفع تكاليف السفر لكل من الأستراليين والزوار الدوليين، والتي لا تزال أقل من مستويات ما قبل COVID».
«نرحب بجزء من هذه الرسوم الموجهة نحو حماية نظام الأمن البيولوجي لدينا، ولكن الباقي سيذهب إلى الإيرادات الموحدة في وقت لا يزال فيه القطاع يواجه تحديات كبيرة من ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص المهارات والسوق العالمية شديدة التنافسية».
من ناحية أخرى، رحب مزارعو نيو ساوث ويلز بالزيادة وقد دعا رئيس لجنة الأمن البيولوجي إيان ماكول إلى مزيد من الحلول مثل فرض رسوم على حاويات الشحن المستوردة.
قال السيد ماكول: «يعد التمويل المستمر للأمن البيولوجي أمرًا ضروريًا - ويمكننا أن نتفق جميعًا على ذلك - ولكن يجب أن يتحمل مصدر المخاطر مستوى أعلى من التكلفة».
«لقد تحمل المزارعون عبئًا كبيرًا من التكلفة المرتبطة بإدارة الأمن البيولوجي."
