سجلت ولاية جنوب أستراليا أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كوفيد-١٩. وقالت وزارة الصحة في الولاية إن رجلا يبلغ من العمر 75 عاما توفي بعد أن التقط العدوى من خارج الولاية، وفارق الحياة في مستشفى أديلايد الملكي ليل أمس.
ومن المتوقع أن تعلن اليوم الحكومة عن تفاصيل المنحنى المتوقع لتفشي وباء كورونا في البلاد، في وقت قال فيه نائب كبير المسؤولين الصحيين إن قمة تفشي كوفيد-١٩ قد تكون مرت، لكنه أكد على ضرورة الاستمرار في الحذر.
وحتى الآن بلغ عدد الإصابات في البلاد 5795 حالة بينما وصل عدد الوفيات إلى 44 حالة.
وتم تسجيل خمس حالات وفاة يوم الأحد وست حالات يوم الاثنين تشمل سادس حالة وفاة في دار رعاية المسنين Dorothy Henderson Lodge في سيدني، وحالة ضمن ركاب سفينة الرحلات المنكوبة روبي برينسييس.
وظلت ولاية نيو ساوث ويلز أكثر الولايات تضررا، حيث سجلت 2686 حالة مؤكدة و21 حالة وفاة منذ تفشي الوباء. وقالت رئيسة الولاية غلاديس بريجيكليان في المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح اليوم إن حكومتها ستقدم منحة بمقدار 100 مليون دولار لدعم العاملين في القطاع الصحي خلال فترة تفشي الوباء.
Source: AAP
وقالت "البعض منا، والذين ما زالوا على اتصال بعدد كبير من الناس، يخشون من نقل الفيروس إلى أحبائهم، وأنا أعلم أن هذا هو الوضع بالذات بالنسبة للعاملين في القطاع الطبي."
وأضافت "هم يرغبون في حماية عائلتهم وأحبائهم، ولذا نحن سنوفر لهم إقامة مجانية ومساحات لركن السيارات حتى لا يقلقون بشأن حمل العدوى إلى المنزل ونقلها دون قصد لأحبائهم."
كما تشمل الحزمة 35 مليون دولار سيتم تخصيصها لصالح "الأبحاث الضرورية".
وقالت الحكومة الفيدرالية إنها ستستأنف نشر آخر احصائيات الإصابات بفيروس كوفيد-١٩ لأول مرة منذ أكثر من شهر لمنح بعض الأمل للأستراليين. وقالت الحكومة إنه حتى يوم أمس بلغ عدد المتعافين من الفيروس 2432، أي ما يعادل ثلث الحالات التي سجلتها أستراليا.
ومن المتوقع أن تعقد الحكومة الفيدرالية اجتماعا وطنيا مع قادة الولايات والمقاطعات اليوم لمناقشة المساعدات الخاصة بإيجارات أصحاب المحلات والمصالح التجارية، وتوقعات منحنى تفشي الوباء في البلاد.
يأتي هذا الاجتماع بعد تعليقات نائب كبير المسؤولين الصحيين في البلاد بول كيلي والتي قال فيها إن هناك تباطؤ في معدل تفشي الوباء بشكل يومي ما يظهر أن القيود المفروضة على الحياة اليومية قد أدت بالفعل إلى تسطيح المنحنى.
ويناقش الآن قادة البلاد مع الخبراء الصحيين كيفية تخفيف القيود الصارمة المفروضة من أجل وقف تفشي العدوى. وسيشمل النقاش مدى استعدادية النظام الصحي لارتفاع مفاجئ في عدد الحالات والتأثير الذي قد يسببه رفع بعض القيود على تسجيل حالات جديدة.
وتخشى الحكومة من أن يقوم الناس بخرق قواعد التباعد الاجتماعي والقيود على الحركة خلال عطلة عيد الفصح القادمة. وأغلقت الشواطئ الأكثر شعبية في سيدني وكوينزلاند بما في ذلك بونداي ومانلي وسيرفيرز باردايس بسبب استمرار تدفق الناس إليها.
