على مدى الأشهر الستة الماضية شهد سكان مناطق نيو ساوث ويلز الإقليمية ظهور أعداد كبيرة من الفئران.
وقد كلف طاعون الفئران حتى الآن ملايين الدولارات من الممتلكات والمحاصيل المتضررة مما دفع حكومة نيو ساوث ويلز إلى إنشاء حزمة إنقاذ بقيمة 50 مليون دولار وتسريع الموافقة على استخدام سموم الفئران التي تعد من الأكثر فتكًا في العالم.
النقاط الرئيسية
- توقعات بوصول الفئران إلى سيدني بحلول شهر أغسطس
- تشير أحدث التقارير الصادرة عن مراكز رصد نشاط الفئران إلى انتشارها إلى ولايات أخرى
- الخسائر التي تسبب بها طاعون الفئران قد تصل إلى 100 مليون دولار
يوم الخميس أشارت خريطة مثيرة للقلق أعدتها القناة العاشرة للأخبار في سيدني إلى أن الفئران ستصبح قريبًا في سيدني.
وفقًا للتقرير الذي أعدته القناة يمكن للفئران أن "تغزو سيدني بحلول أغسطس". ونقلت القناة عن ديتر مافرا ، "فني الفئران" من شركة كيفن جويس لإدارة الآفات الذي قال أن الفئران يمكن أن تدخل المدن "أثناء ركوبها على متن شاحنات ومنصات طعام".
يقيس أحدث تقرير لرصد الفئران من CSIRO و Grains Research and Development Corporation نشاط القوارض بناءً على مواقع المراقبة في جميع أنحاء أستراليا. أظهر هذا التقرير الصادر في مارس "نشاطًا متوسطًا إلى مرتفع للفئران في العديد من مناطق جنوب كوينزلاند ؛ شمال ووسط وجنوب نيو ساوث ويلز ؛ شمال غرب فيكتوريا؛ وأجزاء من جنوب أستراليا ".
يوفر موقع وتطبيق MouseAlert المرتبط الذي تديره حكومة نيو ساوث ويلز و CSIRO منصة لمنتجي الحبوب والمزارعين للإبلاغ عن مشاهدات الفئران بهدف تسهيل مراقبة نشاطها في الوقت الفعلي تقريبًا.
هذا ويقول الخبراء أن طاعون الفئران الذي حفزته الظروف المناخية المواتية وغذاه موسم الحصاد الوفير قد تسبب في أضرار يُعتقد أنها قد تصل إلى 100 مليون دولار.
ويخشى خبراء الصحة من أن الأضرار البليغة التي تسبب بها طاعون الفئران قد تؤثر على الصحة العقلية للمزارعين والأشخاص الذين اضطروا للعيش مع الفئران لعدة أشهر متتالية.
