موظفة أحرارية سابقة تزعُم اغتصابها بمبنى البرلمان

موريسون يعتذر.. والشابة كانت تعمل في مكتب وزيرة الدفاع آنذاك ليندا رينولدز

Brittany Higgins (L) alongside Michaelia Cash (R)  at Parliament House in Canberra.

Brittany Higgins (L) alongside Michaelia Cash (R) at Parliament House in Canberra. Source: Supplied

أعلنت موظفة سابقة في حزب الأحرار عزمها في مقاضاة زميل لها اغتصبها في مبنى البرلمان بكانبرا على حد زعمها.

وتزعم بريتني هيغينز (24 عاما) آنذاك أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل زميل لها في مكتب وزيرة الدفاع آنذاك ليندا رينولدز بعد قضاء ليلة في الخارج في مارس عام 2019.

وقررت هيغينز عدم تقديم شكوى للشرطة آنذاك لأنها شعرت بضغوط من شأنها أن تؤثر على حياتها المهنية.

وبعد ذلك، استقالت من وظيفتها الحكومية وتخطط لتقديم شكوى للشرطة.

كما تخطط لتقديم شكوى رسمية إلى وزارة المالية، التي تتعامل مع شكاوى الموظفين الوزاريين المتصلة بالعمل.
Senator Linda Reynolds addressed the reports in the Senate on Monday.
لیندا رینولدز، وزیر دفاع، در مجلس سنا Source: AAP
هذه المزاعم، دفعت بكبار أعضاء الحكومة الفيدرالية، بمن فيهم رئيس الوزراء سكوت موريسون، على التعليق علنا.

ووقع الحادث المزعوم على أريكة في مكتب رينولدز بعد شرب المدعية الكحوليات مع زملائها في كانبرا.

وفي التفاصيل، قالت هيغينز لموقع news.com.au إنها كانت "في حالة سكر شديد" عندما اقترح عليها ركوب سيارة أجرة مع زميلها في العمل لتوصيلها إلى منزلها.

وعوضا عن ذلك، إدعت أن زميلها في العمل أخذها  إلى مبنى البرلمان حيث نامت في مكتب رينولدز، مدعية أنها عند استيقاظها وجدت زميلها يمارس الجنس معها دون موافقتها.

وخلال مقابلتها مع The Project، قالت هيغنز إنها "بدأت تلك الليلة بمواعدة شخص آخر" و "دعته في سياق مهني".

وتابعت قائلة "لا أعرف ما إذا كان قد قادني إلى هناك أم أنني ذهبت إلى هناك بنفسي، لكن الأمر انتهى بي الأمر مستلقية وأغمي عليّ على أريكة الوزيرة."

وأضافت "أول شيء أيقظني نوعا ما، هو الألم ، كانت ساقي محطمة، وكان الموظف فوقي ... كان على وشك الانتهاء، لكنني كنت أعلم أن هذا كان يحدث منذ فترة."

وبحسب روايتها، قالت إنها "طلبت منه التوقف ستة مرات"  مشددة أنها "كانت تبكي طوال حدوث الواقعة".

وتابعت "لم يتحدث معي طوال الوقت، وفي النهاية توقف ونهض. نظر إلي ونظرت إليه وغادر."

وبعد إعلامها كبير الموظفين، استدعتها رينولدز إلى اجتماع رسمي حول الحادث المزعوم في نفس الغرفة التي وقع بها الحادث.

من جهتها، رينولد أمس إنها "قلقة للغاية" بشأن صحة موظفتها السابقة.

من جهته، اعتذر رئيس الوزراء سكوت موريسون للموظفة الأحرارية السابقة هيغينز عن الطريقة التي تم بها التعامل مع شكواها بشأن اغتصابها المزعوم.

وقال موريسون إنه "لا ينبغي أن تكون هذه بيئة يمكن أن تجد فيها شابة نفسها في مثل هذا الوضع الهش".


شارك
نشر في: 16/02/2021 12:10pm
آخر تحديث: 12/08/2022 3:11pm
By Tom Stayner, Jameel Karaki