ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفشي فيروس كورونا لتصل إلى 360 شخصا منهم أول حالة وفاة خارج الصين. وما زال معدل تفشي الفيروس على نفس الوتيرة حيث تم تسجيل 2013 إصابة خلال 24 ساعة ليصل إجمالي الحالات التي تم تسجيلها 17,387 حالة.
وفي أستراليا وصل عدد الحالات إلى 12 حالة، منها 4 في نيو ساوث ويلز و4 في فيكتوريا وحالتين في كل من كوينزلاند وجنوب أستراليا.
ومع استمرار القلق العالمي من الفيروس، بدا الناس في اللجوء لبعض الوسائل لحماية أنفسهم من التعرض للعدوى. وأصبح من الشائع مشاهدة الكثير من الأستراليين في الشوارع يرتدون أقنعة مختلفة وكمامات كإجراء احترازي للحماية من العدوى.
الحكومة الصينية كانت قد طلبت من مواطنيها ارتداء كمامات على الوجه عند الخروج إلى الأماكن العامة لوقف انتشار العدوى. لكن تقريرا أصدرته هيئة العمل الآمن في أستراليا شكك في فاعلية هذا الإجراء.
وقال التقرير إن غسل اليدين وتغطية الفم عن السعال هي أفضل الطرق للحماية من انتشار العدوى. وأضاف أن هذا حدث سابقا عندما بدأ الناس في ارتداء تلك الكمامات لحماية أنفسهم من تلوث الهواء الناتج عن حرائق الغابات.
وشدد التقرير على أن تلك الكمامات والأقنعة التي يرتديها الجراحون لا تعمل على منع استنشاق الجزيئات الصغيرة التي يحملها الهواء، وهي التي تحمل معها الفيروس. ولذلك فإن أقنعة التنفس هي التي توفر حماية أكبر من العدوى رغم أن مرتديها يمكن أن يعاني من صعوبة في التنفس.
الكمامات الطبية:
Image
- هي الكمامات التي يرتديها الأطباء خلال العمليات الجراحية
- تحمي مرتديها من القطرات الكبيرة والبقع التي قد تنتج عن السوائل الخارجة من الجسم.
- لا تمنع مرتديها من استنشاق الجزئيات الصغيرة المحمولة جوا.
- غير محكمة وعند التنفس فإن الهواء يدخل إلى مرتديها من الجوانب.
- لا تعد وسيلة للحماية من المخاطر التنفسية.
أقنعة التنفس
Image
- مصممة كي تمنع الجزئيات الصغيرة من دخول منطقة الفم والأنف.
- يُنصح بارتدائها العاملين في القطاع الطبي الذين يُوكل إليهم معالجة المصابين بفيروس كورونا.
- يمكن أن تسبب صعوبات في التنفس لمرتديها.
- تعمل فقط إن كانت محكمة الإغلاق ولا تناسب الأطفال وأصحاب اللحى وشعر الوجه الكثيف.
