النقاط الرئيسية
- أُجبر الناس في جميع أنحاء الولاية على الفرار من منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع مع ارتفاع منسوب مياه الفيضانات
- لا تزال نيو ساوث ويلز في حالة تأهب قصوى فيما تستمر مياه الفيضانات في تهديد حياة السكان
- نفذت خدمة الطوارئ الحكومية 28 عملية إنقاذ خلال 24 ساعة حتى بعد ظهر يوم الأحد
نيو ساوث ويلز ستتنفس الصعداء لبضعة أيام بعد موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت الولاية لكن مياه الفيضانات آخذة في الارتفاع.
وأُجبر الناس في جميع أنحاء الولاية على الفرار من منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع مع ارتفاع منسوب مياه الفيضانات، واستعد آلاف آخرون للمغادرة إذا طلب منهم ذلك.
وحث رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي المواطنين على اتباع نصائح خدمات الطوارئ.
وقال يوم الأحد "هذا ليس وقت الناس للمجازفة".
ونفذت خدمة الطوارئ الحكومية 28 عملية إنقاذ خلال 24 ساعة حتى بعد ظهر يوم الأحد، منها 21 أثناء الليل وغالبيتها لأشخاص حاولوا القيادة عبر مياه الفيضانات.
وصدرت أوامر إخلاء للمناطق الواقعة على طول نهري لاتشلان وهوكيسبيري، مع إصدار أكثر من 100 تحذير في كافة أنحاء نيو ساوث ويلز حتى ليلة الأحد.
وطلب وزير خدمات الطوارئ ستيف كوك من السكان توخي الحذر، وسط توقعات بتحسن حالة للطقس مطلع الأسبوع.
وقالت كوك: "لا تنخدعوا. قد يكون اليوم مشمساً في أجزاء مختلفة من الولاية ... لكن أنهارنا تستمر في الارتفاع".
حتى مع انقشاع الغيوم يوم الأحد، طُلب من السكان إخلاء المناطق التي غمرتها الفيضانات أو الاستعداد لمغادرتها.
وقالت كوك إن المناطق الريفية والنائية والإقليمية ستكون في دائرة الخطر مع عودة الطقس العاصف يوم الأربعاء.
في هذه الأثناء، غمرت الأمطار الغزيرة في فيكتوريا مهرجان النبيذ والموسيقى في عطلة نهاية الأسبوع حيث أصدرت السلطات تحذيرات كبيرة من فيضانات.
وبحلول ليلة الأحد، تم تقليل عدد قليل من هذه مع انحسار أسوأ ما في الطقس.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على