أصبح الفتى William Connolly "بطلاً" تتداول وسائل التواصل الاجتماعي أخباره وتحركاته بعد أن قام بكسر بيضة على رأس السيناتور المثير للجدل فرايزر آنينغ. وفي حين قامت صفحة Go Fund Me بجمع التبرعات لوليام تحسباً للتكاليف القانونية التي سيتكفلها الصبي اذا ما قامت الشرطة بتوجيه التهم له، قرر المراهق التبرع بالأموال المجموعة وقيمتها حوالي 40$ ألف لضحايا مسجدي النور و Linwood الذين تعرضا لهجوم ارهابي على يد الأسترالي برانتين تارنت والذي برر فعلته بانتمائه لليمين المتطرف المؤمن بتفوق العرق الأبيض.
وكان السيناتور فرايزر آنينغ قد أثار الجدل وتعرض لادانات شعبية ورسمية في استراليا بعد القائه اللوم على هجرة المسلمين في حادثة المسجدين الارهابية ما دفع بالصبي لكسر البيضة على رأس السيناتور وتصوير ذلك على هاتفه النقال.
وعلى صفحته على الفيسبوك قال وليام أن لحظة كسره للبيضة على رأس آنينغ كانت لحظة شعر فيها بالفخر.
وفي ذات السياق وبحسب ما نقل موقع "مشابل"، فإن ويليام كونولي الذي صار يلقب بـ""، نال تذاكر دخول مجانية إلى مهرجانات فنية أعلنت فتح أبوابها له مدى الحياة.وأعلن مهرجان "رولنيغ لاود" الموسيقي بمدينة ميامي الأميركية، وهو أكبر "هيب هوب" في العالم؛ (أعلن) منح تذاكر دائمة للفتى الذي وصفه القائمون على المهرجان بالشجاع.
أمّا على انستغرام فقد تزايد عدد متابعي وليام ليصل إلى 400 آلاف خلال أيام.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.
