يعود البرلمان الفيدرالي للانعقاد اليوم الثلاثاء، في ما قد يكون آخر فترة جلسات رئيسية قبل الانتخابات الفيدرالية المتوقعة في ايار مايو فيما يزداد القلق من انقسام حاد داخل حزب الاحرار حول مشروع قانون التمييز الديني .
النقاط الرئيسية
- البرلمان الفيدرالي يعود للانعقاد في كانبرا وعلى جدول اعماله مشروع قانون التمييز الديني
- حزب الاحرار منقسم حول مشروع القانون وموريسون بين نارين
- غرفة حزب الاحرار ستعقد اجتماعا لها من أجل الوصول لحل وسط
ومشروع القانون الذي ينتقده بعض من اعضاء حزب الاحرار بصيغته الحالية ويطالبون باجراء تغييرات عليه سيكون على رأس جدول أعمال البرلمان عند استئناف جلساته في كانبرا اليوم.
وسيقترح رئيس الوزراء سكوت موريسون تغييرات على قانون التمييز على أساس الجنس عند مناقشة مشروع قانون التمييز الديني، لضمان عدم تمكن المدارس من انتهاك قوانين التمييز من خلال حظر الطلاب أو المعلمين بسبب ميولهم الجنسية.
وعلى الجانب الآخر، تقول مجموعة الضغط المسيحية المحافظة FamilyVoice إنها ستسحب دعمها لمشروع القانون إذا أجرى رئيس الوزراء أي تعديلات على القانون تمنع المدارس الدينية من العمل وفقًا لمعتقداتها.
وسيضع هذا البتاين في الرأي حول مشروع قانون التمييز الديني داخل حزب الاحرار مويسون بين نارين أما تلبية مطالب بعض الاعضاء بادخال تغييرات على مشروع القانون وخسارة اصوات المحافظين أو الابقاء على الصيغة الحالية وخسارة دعم النواب المطالبين بضمانات بحماية الطلاب والمعلمين المثليين.
ومن المقرر أن يعقد حزب الاحرار اجتماعا لغرفة الحزب صباحا قبل استئناف الجلسات لمناقشة تفاصيل مشروع قانون التمييز الديني قبل عرضه رسمياً على البرلمان.
هذا وستنظم جماعة الضغط "Equal Love Canberra" مسيرة يوم الأربعاء للاحتجاج على مشروع القانون، قائلة إنه سيسمح للمستشفيات التابعة لمؤسسات دينية برفض العلاجات الطبية مثل الإجهاض وتحديد النسل.
