الدعم في طريقه للعمال والشركات المتضررة من أحدث إغلاق في سيدني مع تفشي وباء كورونا، حيث تبحث الحكومة الفدرالية وحكومة الولاية الخيارات المطروحة في هذا الشأن.
النقاط الرئيسية
- مساعدات مالية وشيكة للمتضررين من فرض الإغلاق في سيدني
- خسائر تجار التجزئة قد تصل إلى 750 مليون دولار
- يبدأ تقديم الدفعات الحكومية الفدرالية في 1 تموز/يوليو
دعت مجموعة من الهيئات الصناعية إلى تقديم المساعدة المالية، مع توقع خسائر بمئات الملايين بسبب الإغلاق.
ويعد هذا أول إغلاق للمدينة في غياب برنامج JobKeeper، ويتزامن مع الأسبوع الأخير من مبيعات نهاية السنة المالية.
رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز: المساعدات وشيكة
من جهتها أعلنت الرابطة الوطنية لمبيعات التجزئة أن "مذبحة" تصل قيمتها إلى 750 مليون دولار يمكن أن تلحق بتجار التجزئة وحدهم، بينما تقول جمعية الإسكان إن هذه الخطوة أدت لانخفاض معدلات الإشغال في جميع أنحاء البلاد.
وانضم عمدة سيدني كلوفر مور ودائرة الأعمال في نيو ساوث ويلز ولجنة سيدني إلى قائمة المطالبين بتوفير الدعم سريعاً.
وعند الإعلان عن الإغلاق الشامل في المدينة لمدة أسبوعين بعد ظهر يوم السبت 26 حزيران/يونيو، قالت رئيسة الوزراء غلاديس بيرجيكليان إن المساعدات قادمة.
وأضافت: "لا ينبغي لأحد أن يشعر بالقلق بشأن وضعه المالي".
"سنعلن في الأيام القليلة المقبلة، عن دعم للشركات. فيما يبدأ دعم الحكومة الفدرالية للعائلات في وقت معيّن".
"لا ينبغي لأحد أن يشعر بالتوتر أو الضغط مما يدفعه لخرق أي من القواعد بسبب وضعه المالي".
دعم الحكومة الفدرالية
ستبدأ المساعدة الحكومية الفدرالية في 1 تموز/يوليو للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور للعمل نتيجة قيود الإغلاق في مدينة سيدني، وWoullahra وWaverley وRandwick و Canada Bay و Inner West وBayside.
بينما يبدأ الدفع للأشخاص المؤهلين في المناطق الأخرى في 4 يوليو.
وسوف يتلقى المؤهلون للدفع 500 دولار إذا خسروا 20 ساعة أو أكثر، و325 دولار إذا خسروا أقل من 20 ساعة عمل.
للتأهل للمساعدة، يجب ألا يكون لدى الأشخاص أكثر من 10,000 دولار من الأصول السائلة أو أن يكونوا يتلقون دفعات أخرى.
وقال وزير إدارة الطوارئ ديفيد ليتلبراود يوم السبت إنه سيتم توفير مزيد من المعلومات الأسبوع المقبل قبل دخول الدفعات حيز التنفيذ.
وقالت الحكومة الفدرالية إن الأشخاص قد يكونون مؤهلين أيضاً للحصول على دفعات الإجازة القسرية بسبب الكوارث ودفعات برنامج JobSeeker.
