اسمها يعني "الشخص الذي لا يموت": شابة تركية تتحدى الزلزال بعد 248 ساعة تحت الأنقاض

أُنقذت شابة تبلغ 17 عاماً من تحت الأنقاض في تركيا الخميس بعد 11 يوماً على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في 6 شباط/فبراير، بقوة 7,8 درجات.

17 year-old girl rescued 248 hours after earthquakes in Turkiye

Aleyna Olmez, 17, was rescued alive after spending 248 hours trapped under rubble. Source: Getty / Anadolu Agency

Key Points
  • شابة تبلغ 17 عاماً تم إنقاذها من تحت الأنقاض في تركيا بعد 11 يوماً على الزلزال
  • ألينا أولمز التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت" واحدة من ناجين قلائل من الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا
  • قال أحد عمّال الإغاثة إنها كانت واعية أثناء إنقاذها وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية
ألينا أولمز، التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت" واحدة من ناجين قلائل لا يزال يتم العثور عليهم تحت الأنقاض على الرغم من البرد وعنف الزلزال الذي أودى بأكثر من 36 ألف شخص في تركيا.

ودُفنت الفتاة تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه في كهرمان مرعش جنوب تركيا طوال 248 ساعة، قبل إنقاذها.

وقال أحد عمّال الإغاثة لوكالة فرانس برس إنها كانت واعية أثناء إنقاذها وتمكنت من إغلاق وفتح عينيها بناء على تعليمات الفرق الطبية.
وقَبَّل عمها المتطوعين الذين أنقذوها واحدًا تلو آخر. وقال اسماعيل وهو عامل إغاثة "نحن سعداء جداً. رؤية فرحة العائلة أمر لا مثيل له".

وذكر تلفزيون "إن تي في" في وقت لاحق أن نسليهان كيليتش، وهي في العشرينات من عمرها، تم إنقاذها بعد 258 ساعة من الهزة الأولى في المدينة نفسها.

وقالت شبكة "سي ان ان تركيا" إن أكثر من 250 شخصًا لقوا حتفهم في مجمع الأبراج الشاهقة حيث تم العثور على كيليتش على قيد الحياة.
A woman is carried on a stretcher by search and rescue crews. Rubble from damaged buildings is all around them.
Search and rescue efforts took place across Türkiye and Syria following the 7.8 magnitude earthquake. Source: EPA / STR
وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 36187 شخصا لقوا حتفهم في تركيا و3688 في سوريا جراء زلزال 6 شباط/فبراير والهزات الارتدادية التي تلته، ليرتفع العدد الإجمالي المؤكد إلى 39875.

وما زال متطوعون غالبيتهم عمال مناجم أتوا من مدن مختلفة في البلاد يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وقال علي أكدوغان أحد عمال المناجم "سيقول لكم جميع عمال المناجم إننا جئنا إلى هنا على أمل سماع صوت أحد الناجين".

وأضاف "حتى لو سمعنا صوت قطة، نحاول أن ننقذها".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و


توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.



يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 



يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.


شارك
نشر في: 17/02/2023 1:22pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: SBS, Reuters