الأميرة ماري زوجت ولي العهد الدنماركي في أستراليا والسبب؟

تقوم زوجة ولي العهد الدنماركي المولودة في تسمانيا بأول زيارة رسمية لها إلى أستراليا منذ عقد.

Denmark's Crown Princess Mary rides a bike.

Denmark's Crown Princess Mary is on an Australian visit focusing on green transition and climate change. Source: AAP / Rick Rycroft

النقاط الرئيسية:
  • بدأت الأميرة ماري صباحها في سيدني بركوب الدراجة الهوائية
  • كان في استقبالها اللورد مايور كلوفر مور
  • تركز رحلة الأميرة على الاستدامة والانتقال إلى طاقة أكثر اخضراراً
عندما كانت الأميرة الدنماركية زوجت ولية العهد تخطط لزيارتها إلى سيدني، كان لديها طلب واحد: أن تلبس خوذة وتذهب إلى المدينة على عجلتين.

وكانت الأميرة في طريقها من هايد بارك إلى مبنى الجمارك، حيث التقت بها رئيسة بلدية سيدني اللورد كلوفر مور.

وثم استقل الاثنين القطار إلى تاون هول، برفقة مجموعة من المندوبين الدنماركيين.

وقادت ماري وفداً لمناقشة "التحول الأخضر" في أستراليا أثناء زيارة عدد من المشاريع التي تقودها الدنمارك والمتعلقة بالبناء والنقل المستدامين.
Crown Princess Mary of Denmark with City of Sydney Lord Mayor Clover Moore standing outside a light rail carriage.
Crown Princess Mary of Denmark with City of Sydney Lord Mayor Clover Moore in the Sydney CBD. Source: AAP / Nikki Short
وقالت السيدة مور إنها مسرورة بالترحيب بالعائلة المالكة المولودة في تسمانيا في أول رحلة رسمية لها منذ عشر سنوات.

وقالت للصحفيين يوم الجمعة "الأشياء الرائعة التي قاموا بها في كوبنهاجن لمدة 30 أو 40 عاما، نقوم بها بنجاح في سيدني منذ حوالي عام 2008".

وكما أخبر اللورد العمدة الأميرة عن تحديات التباعد الاجتماعي أثناء جائحة COVID-19 وحل تناول الطعام في الهواء الطلق في المدينة.

قالت السيدة مور: "أعتقد أنها كانت متحمسة للغاية لرؤية التحول في سيدني وكنت متحمسة للغاية لعرضها عليها".

وفي عام 2007، سلمت السيدة مور مفاتيح المدينة للمهندس المعماري الدنماركي يان جيهل لجعل سيدني مكاناً أكثر خضرة وأكثر ارتباطاً وأكثر جاذبية للعيش والعمل.
Crown Princess Mary of Denmark fastens a bike helmet.
Crown Princess Mary of Denmark prepares to ride a bike around Sydney CBD. Source: AAP / Nikki Short
ويرجع الفضل إلى عمله في إنشاء شارع جورج ستريت في منطقة الأعمال المركزية بسيدني وإضفاء الحيوية على ممرات المدينة الداخلية بالإضافة إلى التصميم الحضري الملهم في بيرث وأديلايد وهوبارت.

وكان جيل هو ثاني دانماركي يحصل على مفاتيح المدينة بعد المهندس يورن أوتزون في عام 1998، الذي فاز في عام 1957 بمسابقة لتصميم دار الأوبرا.

ويمتد التأثير الحضري الدنماركي إلى Quay Quarter Towers، وهو مبنى يبلغ ارتفاعه 206 متراً تم تشييده مؤخراً في منطقة الأعمال المركزية.

المشروع، الذي شارك في تصميمه شركة 3XN و BVN Architects الدنماركية في سيدني، حصد جائزة أفضل مبنى في العالم العام الماضي.

ولطالما روّجت ماري للعلاقات بين الدنمارك ووطنها منذ زواجها من العائلة المالكة الدنماركية في عام 2004.
وقابلت ولي العهد فريدريك في حانة خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000.

وقالت خلال زيارتها الرسمية الأخيرة إلى أستراليا في عام 2013 "سألني أحد الصحفيين ما الذي كنت أعرفه عن الدنمارك قبل لقاء زوجي المستقبلي؟".

"أجبته،" هانز كريستيان أندرسون ودار الأوبرا في سيدني صممه دنماركي".

وتأتي زيارة ماري في أعقاب رحلة إلى فانواتو وفيجي تهدف إلى تسليط الضوء على تأثيرات تغير المناخ على دول جزر المحيط الهادئ.

وبعد مغادرة أستراليا، ستتوجه إلى لندن للمشاركة في تتويج الملك تشارلز الثالث في 6 ايار/مايو.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  

شارك
نشر في: 29/04/2023 3:04pm
تقديم: Rayan Barhoum
المصدر: AAP