أشار رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى دعمه لزيادة مسارات الهجرة الدائمة للعمال الأجانب في أستراليا، قائلاً إن ترك الأشخاص كمهاجرين مؤقتين لفترات طويلة من الزمن "ليس في مصلحة الأفراد" أو الأمة.
النقاط الرئيسية
- وصل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى سوفا في فيجي لحضور اجتماع قادة منتدى جزر المحيط الهادئ
- أعلن ألبانيزي عن دعمه لزيادة مسارات الهجرة الدائمة للعمال الأجانب في أستراليا
- وصف رئيس الوزراء أستراليا بأنها "أمة من المهاجرين"
وأدلى ألبانيزي بهذه التعليقات بعد وصوله إلى سوفا في فيجي لحضور منتدى جزر المحيط الهادئ، حيث أشار أيضاً إلى خطط لتوسيع مشاركة العمال من جزر المحيط الهادئ في سوق العمل الأسترالي.
وقال، "الفكرة القائلة بأن الناس يجب أن يكونوا مهاجرين مؤقتين لفترة طويلة ... في رأيي ليس في مصلحة الأفراد وليس في مصلحة أمتنا".
"أريد أن يكون لدى الناس في أستراليا هذا الإحساس بالملكية، أريدهم أن يكونوا مواطنين، ليتمكنوا من المشاركة في جميع أشكال الحياة الأسترالية".
ووصف ألبانيزي أستراليا بأنها "أمة من المهاجرين".
وقال، "أستراليا باستثناء شعبنا من الأمم الأولى الذين كانوا هناك منذ 65,000 عام ... هي أمة من المهاجرين أو أبناء وبنات وأحفاد المهاجرين بشكل أو بآخر".
"نحن نقف هنا مع رئيس للوزراء اسمه ألبانيزي ورئيسة لمجلس الشيوخ تحمل اسم وونغ؛ هذه هي طبيعة أستراليا الحديثة، ويجب علينا حيثما أمكن ضمان توفر مسارات الهجرة الدائمة حيثما كان ذلك مناسباً. لهذا السبب لدينا تلك السياسة المحددة لسكان جزر المحيط الهادئ".
دعم منطقة المحيط الهادئ "غير مشروط"
كما ناقش ألبانيزي علاقة حكومته بدول المحيط الهادئ قائلاً إنه من المهم الانخراط معها "بطريقة محترمة".
وأضاف، "دعمنا لهذه المنطقة لا يأتي بشروط".
"يأتي لأننا نفهم أن لدينا مسؤولية كاقتصاد متقدم في المنطقة لتقديم الدعم لجيراننا في المحيط الهادئ".
ويلتقي ألبانيزي اليوم برئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري ورئيس الوزراء الفيجي فرانك باينيماراما، الذي وصفه بأنه صديق مقرب.
وقد أثار المنتدى بالفعل جدلاً بعد قرار كيريباتي المفاجئ بالانسحاب من الهيئة الإقليمية قبيل انعقاد الاجتماع.
كمالا هاريس تعلن عن استثمارات وسفارات جديدة
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة تحقيق نصر دبلوماسي حين خاطبت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أعضاء المنتدى افتراضياً صباح الأربعاء.
وتعد دعوة الولايات المتحدة إلى المنتدى كسراً بالغ الأهمية للتقاليد، نظراً لأن الدول غير الأعضاء في المنتدى عادة ما تقتصر مشاركتها على حوارات ما بعد المنتدى.
وأعلنت هاريس عن إنشاء سفارتين جديدتين في كيريباتي وتونغا، وإعادة التفاوض بشأن معاهدة التونة في جنوب المحيط الهادئ، بالإضافة لاستراتيجية وطنية للمحيط الهادئ.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ونظيرتها النيوزيلندية نانايا ماهوتا حاضرتين أثناء إلقاء هاريس لكلمتها أمام المنتدى.
وذكرت شبكة ABC أن اثنين من المسؤولين الصينيين غير المعتمدين حضرا للاستماع لكلمة هاريس.
