أعلن وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ أن فيكتوريا في "حرب" وأن الحكومة الفدرالية تدرس احتمالية صرف المزيد من المعونات الاقتصادية لدعم الولاية خلال إجراءات الإغلاق المشددة.
ومن ضمن المقترحات المطروحة للنقاش، تمديد حزمة مساعدات Jobkeeper لدعم الأجور وطرح "إجازة وباء"، بعدما أمضت الولاية ليلتها الأولي من إجراءات حظر التجول الجديدة. كما قال فرايدنبرغ إن معونة Jobkeeper ستستمر حتى نهاية شهر أيلول/سبتمير القادم، وهو ما يتعدى مدة الحظر المفروضة حالياً.
وقال فرايدنبرغ متحدثاً لشبكة الـABC صباح اليوم:
نحن في حالة حرب. جميع سكان فيكتوريا علي الجبهة الأمامية وكل شخص لديه دور ليلعبه. لا يمكننا تحمل فجوات في خطوطنا الدفاعية.
كما قال فرايدنبرغ إن العديد من الشركات بدأت بتخويل موظفيها للحصول على "إجازة الوباء"، كما بدأت حكومة الولاية بتقديم الدعم للمواطنين الخاضعين للعزل بأنفسهم.
وبدأ وزير علاقات الصناعة كريستيان بورتر بدوره، التشاور مع النقابات ومجموعات الشركات لمعرفة نوع الدعم الإضافي المطلوب لاحتواء الأزمة.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيل أندروز اليوم، عن فرض المزيد من الإجراءات المشددة على الشركات، بهدف تقليص النشاط التجاري.
وقال فرايدنبرغ إن الأثر على الاقتصاد الأسترالي قد يتعدي قيمة الـ3.3 مليار دولار التي خصصتها الخزانة مبدئياً كتكلفة حظر التجول الساري لمدة 6 أسابيع.
"فيكتوريا تمثل ربع حجم الاقتصاد الوطني"
"الوضع الحالي يعد ضربة موجعة للشركات في فيكتوريا وسيكون له تأثير علي العمالة"
وكانت قد سجلت فيكتوريا 671 حالة إصابة جديدة و7 حالات وفاة بالفيروس يوم الأحد, مما رفع إجمالي الوفيات الأسترالية من كورونا إلي 208.
وتنص تعليمات الحظر الجديدة على السماح لفردٍ واحدٍ فقط من كل منزل بالتبضع لحاجيات المقيمين به. كما تسمح بممارسة الرياضة لساعة واحدة فقط في اليوم، بشرط ألا تبعد المسافة عن 5 كم من محل الإقامة. وستقوم الشرطة المخولة بصلاحيات "حالة الكارثة"، بفرض حظر التجوال الساري من 8 مساءاً وحتى 5 صباحاً يومياً خلال أسابيع الحظر الستة.
وفي تلك الأثناء، تنصح ولاية نيو ساوث ويلز سكانها بارتداء الكمامات في المواقف عالية خطورة. كما يترتب على المصلّين والعاملين بوظائف تتطلب مواجهة العامة والقانطين في الأحياء المزدحمة والأماكن المغلقة كالمواصلات العامة ومحلات البضائع الغذائية، ارتداء الكمامات.
