الكنائس المشرقية في أستراليا تتخذ إجراءات وقائية في قداديس الميلاد وسط مخاوف من تزايد الإصابات بكورونا

من البث المباشر إلى رموز الاستجابة السريعة، تبذل الكنائس في جميع أنحاء أستراليا جهوداً كبيرة لجمع شمل المحتفلين بعيد الميلاد هذا العام في مراسم تراعي السلامة وسط ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19.

Joy and trepidation as churches gear up for Christmas services amid Omicron surge

Joy and trepidation as churches gear up for Christmas services amid Omicron surge Source: Sardaka Site

في سيدني، تستعد الكنيسة المارونية لإحياء قداديس الميلاد مع توقع حضور أعداد كبيرة من المصلين. لكن في ظل ارتفاع غير مسبوق في إعداد الإصابات بكوفيد-19، سيتم دعوة أبناء الرعية لالتزام إجراءات الوقاية من ارتداء للكمامات واحترام التباعد الجسدي أثناء القداس وتسجيل الدخول بواسطة رمز الاستجابة السريعة.


النقاط الرئيسية

  • تستعد الكنيسة المارونية لإحياء قداديس الميلاد وسط إجراءات وقائية من فيروس كورونا
  • تفرض الكنيسة الكلدانية إلزامية الكمامات في دور العبادة ليلة عيد الميلاد لجميع المصلين
  • قال رئيس الجالية اليونانية في ملبورن إن القدرة على إقامة قداس عيد الميلاد هذا العام شكلت مصدر راحة للكثيرين

وقال راعي الأبرشية المارونية في أستراليا المطران أنطوان - شربل طربيه لأس بي أس عربي24 إن "العيد دعوة للقاء بين أبناء الرعية وهو بعد أساسي في عيد الميلاد، لكن في الواقع الحالي نشجع المصلين على اتخاذ التدابير الوقائية".

وأضاف المطران طربيه: "كنائسنا مفتوحة في ظل تدابير وقائية، وستقام عدة قداديس بمناسبة عيد الميلاد. أما من يشعر بأعراض أو من تم تحديده كمخالط رئيسي فيمكنه متابعة القداس من المنزل عبر البث المباشر".

كذلك تحدثت أس بي أس عربي24 إلى سيادة المطران أميل نونا راعي الأبرشية الكلدانية في أستراليا ونيوزيلندا، لمعرفة توجهات الكنيسة الكلدانية خلال فترة الأعياد.

وشدّد المطران نونا على أهمية توعية الناس بضرورة التباعد الاجتماعي لسلامتهم وسلامة المجتمع، مشيراً إلى اتخاذ السلطات الروحية لإجراءات وقائية تشمل تعقيم الكنائس بشكل عميق بين الحين والآخر بواسطة فريق تنظيف متخصص.
وأضاف المطران نونا: "نحن نتبع تعليمات الدوائر الصحية مع تطبيق إلزامية الكمامات في دور العبادة ليلة عيد الميلاد ويوم الميلاد لكل المصلين داخل كنائسنا".

في ملبورن، وبعد أشهر من الإغلاق المستمر والإجراءات الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا، تستعد طائفة الروم الأرثوذكس لعيد ميلاد أكثر بهجة.

وقال بيل باباسترجياديس، رئيس الجالية اليونانية في ملبورن: "عيد الميلاد له أهمية كبيرة لطائفة الروم الأرثوذكس".

"تمتلئ الكنائس أثناء القداس في هذا الوقت من كل عام. بعد عيد الفصح، الميلاد هو أحد أهم المناسبات في التقويم الأرثوذكسي".

وفيما يستعد المجتمع لحضور الخدمات الكنسية والاجتماعات العائلية، لا يزال هناك بعض القلق مع استمرار حالات متحور أوميكرون بالارتفاع.
وقال باباسترجياديس أن السلامة تحتل الأولوية بالنسبة للمجتمع اليوناني في ملبورن الذي عمل مع حكومات الولايات والحكومات الفدرالية لإنشاء مراكز تطعيم في قاعات الكنيسة.

"رمز الاستجابة السريعة هو بنفس القدر من الأهمية".

وأضاف: "يتم تطعيم كهنتنا، ومن المهم التأكد من الحفاظ على أعلى معايير الحماية أثناء القداديس والاحتفالات".

وقال باباسترجياديس إن إغلاق الكنائس بسبب الوباء كان له تأثير كبير على الصحة العاطفية والعقلية للمجتمع.

وأضاف: "أقيمت الجنازات في ظروف محدودة للغاية".

"الألم والحزن اللذان عاناهما الناس ليس فقط من خلال قدرتهم على الصلاة في الكنيسة ولكن أيضاً العزلة عن أعضاء الكنيسة الآخرين ... كان لهما تأثير على نظام معتقداتهم وأثرا على علاقاتهم الاجتماعية".

وقال باباسترجياديس إن القدرة على إقامة القداس في عيد الميلاد هذا العام شكلت مصدر راحة للكثيرين في المجتمع.

وأضاف: "لقد جلبت إحساساً بالبهجة والسعادة في حياة الناس".

"فرصة موسعة لإعادة الاتصال وشعور بالعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى، في هذه الأوقات غير الطبيعية".

"يوجد الآن ضوء في نهاية النفق لأبناء الرعية والمجتمع ككل".

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 080 020 1800.


شارك
نشر في: 23/12/2021 3:50pm
آخر تحديث: 23/12/2021 7:24pm
By Eden Gillespie
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: SBS News