تحقيق حول كيفية تعامل مكتب الضرائب مع Jobkeeper.. وبعض الشركات إعادة أموالا.
العمال يؤيد تمديد دفعات البرنامج ويحذر من إيقافه
أطلق مكتب التدقيق الوطني الأسترالي (ANAO) تحقيقا حول برنامج JobKeeper الخاص بدعم الأجور خلال جائحة كورونا.
وسيتمحور التدقيق حول كيفية تعامل مكتب الضرائب الأسترالي(ATO) مع برنامج دعم الأجور وتطبيق القواعد ومعايير الإبلاغ والنزاهة والحماية من المطالبات الكاذبة والاحتيال.
ودعم JobKeeper في بداية الوباء العمال بدفع 1500 دولار كل أسبوعين، ومن ثم خفضت إلى 1000 دولار و 650 دولار للموظفين الذين يعملون أقل من 20 ساعة.
وتعهدت بعض الشركات في وقت سابق إرجاع الأموال التي حصلت عليه عبر البرنامج في حال تحقيقها أرباحا.
وأعلنت شركة دومينوز بيتزا يوم الجمعة الماضي عن إعادتها 792 ألف دولار إلى دافعي الضرائب، مشيرة إن الحاجة إلى الدعم قد ولت.
كما قررت شركات Toyota Australia و Super Retail Group ، مالكة Super Cheap Auto و Rebel Sport إعادة أموال لمكتب الضرائب.
وفي شأن متصل، أيد حزب العمال الدعوات لتمديد دفعات JobKeeper لدعم الأجور بالرغم من تقليل حاكم مصرف الاحتياط الفيدرالي د. فيليب لوي من الحاجة لذلك.
وتوقع لوي فقدان البعض لوظائفهم عند توقف برنامج JobKeeper في مارس/آذار، واصفا الأمر بالعثرة الاقتصادية البسيطة.
أما وزير الخزانة في حكومة الظل د. جيم تشالمرز فيخالف لوي الرأي ويعتبر أن إيقاف البرنامج سيشكل ضربة اقتصادية سيئة على مدن، مثل Carinsالواقعة في ولاية كوينزلاند، والتي تعتمد بشكل كبير على المسافرين الدوليين.
وقال تشالمرز اليوم "Carins تعمل على أجهزة دعم الحياة عبر JobKeeper، وحل الحكومة هو قطع التيار الكهربائي."
وتابع قائلا "سيكون ذلك مدمرا للكثير من الشركات الصغيرة والعمال والصناعات والبلدات التي ما زالت تكافح."
وتصر حكومة سكوت موريسون على إيقاف برنامج JobKeeper في مارس، لكنها تدرس استمرار الدعم المستمر المستهدف لبعض القطاعات.
