اعترفت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيليان بأن النصر في انتخابات الولاية سيكون متقاربا، في وقت تسعى في إلى أن تصبح أول رئيسة وزراء منتخبة شعبياً في الولاية.
وقالت بريجيليان، التي أدلت بصوتها في مدرسة Willoughby العامة قبل الساعة التاسعة صباحًا، أشارت إلى أن حكومة مكونة من الأقلية لن تكون نتيجة جيدة لنيو ساوث ويلز.
وأَضافت خلال تصريح للصحافيين خارج المدرسة "سيكون سباقاً صعباً ولكن الأمر متروك للناس في نيو ساوث ويلز لاتخاذ القرار".
وتابعت قائلة" آمل أن يقرروا السماح لحكومتي بالاستمرار في دفع نيو ساوث ويلز إلى الأمام وتقديم ميزانية قوية واقتصاد قوي وعدم السماح لنا بالعودة إلى الوراء".
من جهته، وفي تقليد تبعه منذ ترشحه للمجلس المحلي عام 1995، بدأ زعيم حزب العمال مايكل دالي يومه بفطيرة لحم وحليب فراولة في متجر فطائر ماترافيل.
وقال إنه وفريقه قاموا بحملات انتخابية شاقة واستمعوا إلى أشخاص في كل ركن من أركان الولاية.
وأضاف "هذا هو الفرق بين الحكومة الفوضوية" قبل الإدلاء بصوته في مدرسة تشيفلي.
وأردف قائلا " نحن نحب ونستمع إلى الناس. سنضع الناس أولا ".
وافتتح التصويت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم، في أكثر من 2200 مركز اقتراع في جميع أنحاء الولاية، مع توقع أكثر من أربعة ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم.
واتخذ أكثر من 1.3 مليون قرارهم وصوتوا في وقت مبكر ، في ما يُعتبر واحدة من أكثر الانتخابات التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة.
وأشار استطلاع رأي نشر في ذا ويكند استراليان، أن الائتلاف الحكومي متقدم على حزب العمال بـ 51 إلى 49 على أساس المفاضلة بين الحزبين.
ويحتل ائئتلاف الوطنيون- الأحرار 52 مقعدا في مجلس النواب، ما يعني أن بريجيليان ستخسر الغالبية في حال خسارتها عن ستة مقاعد. أما حزب العمال سيحتاج للحصول على 13 مقعدًا للحصول على أغلبية واضحة في المجلس الذي يضم 93 مقعدًا.
للاستماع إلى المزيد من أس بي أس عربي٢٤، توجهوا إلى :
