النقاط الرئيسية:
- أظهرت دراسة جديدة أن 93 في المائة من الحانات والأماكن والفعاليات التي تدعم مجتمع الميم في منطقة سيدني الكبرى قد أعيد فتحها
- مجتمع الميم في سيدني ساعد الشركات والأعمال ذات الصلة به على الانتعاش
- أظهرت الدراسة أن حانات وأحداث المثليين عادت للنمو بشكل أبطأ مقارنة بشركات الترفيه والضيافة الأخرى في نيو ساوث ويلز
قرر الدراج كوين المعروف باسم «الملكة الأعلى صوتًا في سيدني ولكنها ليست أسوأ ملكة»، الانخراط في عالم الدراج بدوام كامل قبل وقت قصير من انتشار جائحة COVID في أستراليا في عام 2020.
الدراج كوين هو فنان يعرف نفسه غالبًا بأنه رجل ولكنه يرتدي زي امرأة ويصور المرأة بطريقة براقة.
قال فو إن القيود الصحية أثرت بشكل كبير على مجتمع الميم في أستراليا وعلى صناعة الترفيه.
قال فو لـ SBS: «لكنني لم أدع COVID يمنعني من فعل أكثر شيء أحبه».
فقد قرر فو استخدام فترة الإغلاق لصقل مهاراته واجتذاب المتابعين.
أطلق فو عرضًا مباشرًا أسبوعيًا على Instagram بعنوان Faux Mondays حيث تمت مقابلة أفراد المجتمع ودعوتهم لمشاركة قصصهم وفنونهم.
«اخترت يوم الاثنين لأنني كنت أعرف أنني سأكون قادرًا على مواصلة العرض حتى بعد رفع الإغلاق وإعادة فتح النوادي والحانات.»
بعد انتشار فيروس كورونا تمكن فو من نقل عروضه إلى جميع أنحاء شارع أكسفورد والبارات المحيطة مثل ARQ و Universal و POOF DOOF و Stonewall على سبيل المثال لا الحصر.
أظهرت دراسة جديدة أن 93 في المائة من الحانات والأماكن والفعاليات التي تدعم مجتمع الميم في منطقة سيدني الكبرى قد أعيد فتحها.
تم إغلاق ستة أماكن وفعاليات فقط بشكل دائم وهي Signal و Slide و The Slyfox وGreen Park Hotel و Sydney Hellfire Club و Wollongong Queer Arts Festival.
ولكن تم افتتاح حدثين جديدين وهما Far South Coast Rainbow Waves Festival (وادي بيجا) Summer Camp Festival.
قال كبير المحاضرين في جامعة سيدني الدكتور كريس بيبين-نيف: «كشفت دراستنا أن سيدني لديها واحد من أكثر مجتمعات الميم مرونة في العالم».
وقد رأس كريس المرحلة الأولى من الدراسة لاستكشاف تأثير COVID-19 على مجتمع الميم في نيو ساوث ويلز.
Dr Chris Pepin-Neff will be parading the Mardi Gras in the Amnesty International float Credit: Dr Chris Pepin-Neff, Senior Lecturer in Public Policy
على الصعيد العالمي، تعاني حانات المثليين، لكنها تزدهر في سيدنيالدكتور بيبين-نيف
وعزا كريس الموت البطيء لحانات مجتمع الميم في جميع أنحاء العالم إلى الأزمة المالية العالمية (2007-2008)، التي أعقبها الوباء والتحول نحو المشاركة الاجتماعية عبر الإنترنت.
وقال إن مجتمع الميم في سيدني ساعد الشركات والأعمال ذات الصلة به على الانتعاش.
«قرر الناس أنهم سيدعمون بعضهم البعض ويدعمون الأعمال المحلية.»
كما ساعد برنامج JobKeeper التابع للحكومة الأسترالية ومنحة الأعمال COVID-19 من نيو ساوث ويلز الأعمال التجارية على التعافي.
قال الدكتور بيبين-نيف: «في الولايات المتحدة، لم يتم دعم المجتمعات بالطريقة التي تم بها دعم مجتمعات الأعمال في نيو ساوث ويلز».
إعادة نمو أبطأ
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن حانات وأحداث المثليين عادت للنمو بشكل أبطأ مقارنة بشركات الترفيه والضيافة الأخرى في نيو ساوث ويلز.
«ربما يعود بعض هذا إلى انتشار أماكن الشرب والترفيه للمجتمع الميم أكثر من المطاعم. أظهرت الدراسة أن الأماكن التي تقدم الطعام أقوى نموا في جميع القطاعات الفرعية الثلاثة.»
كما أشارت الدراسة إلى أن مجتمعات المثليين الإقليمية لديها موارد أقل وكانت أبطأ في إعادة فتحها.
لكن الدكتور بيبين-نيف يتوقع أن تتحسن الأمور مع استعادة مجتمع الميم لنشاطه.
وقال: «إن عودة موكب ماردي جرا إلى شارع أكسفورد هي بمثابة الكرزة على القمة.»
«كان فقدان ماردي جرا أحد أكبر تحديات COVID».
تستعد فو بحماس لموكب ماردي جرا عند عودتها إلى سيدني في 25 فبراير.
وبالتزامن مع مهرجان سيكون العرض الأكبر على الإطلاق حيث يشارك فيه أكثر من 200 عربة و12500 متظاهر يعبرون عن شغفهم ويدافعون عن المساواة في الحقوق.
سيكون فو مع الدراج كوينز الأيقونيات في أستراليا.
قال فو : «بالنسبة لي أنا الذي جاء من لا شيء العمل مع هؤلاء الملكات الأسطوريات أمر لا يمكن تصديقه».
ورغم عودة عروض الدراج يقول فو إن الجميع «لا يزال يعمل بجد معًا للعودة إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا».
«نحن جميعًا نعمل بجد أكثر من أي وقت مضى، ونعمل عن كثب كمجتمع له هدف مشترك أكثر من أي وقت مضى، ونستخدم إبداعنا أكثر من أي وقت مضى لإعادة بناء الصناعة ومساحاتنا الآمنة بعد COVID.»
تلتزم SBS بتوفير جميع تحديثات COVID-19 للمجتمعات متعددة الثقافات واللغات في أستراليا. ابق آمنًا وابق على اطلاع من خلال زيارة
