جدل حول إلغاء برلمان فيكتوريا تقليد افتتاح الجلسات بـ"صلاة الرب". فلماذا؟

تتزايد الضغوط على حكومة فيكتوريا لإلغاء تقليد برلمان الولاية الذي يعود تاريخة إلى 105 سنة مضت المتمثل في افتتاح الجلسة كل يوم بـ"صلاة الرب".

Politicians in Victoria's parliament

105年來,議會在每個會議前都有誦唸主禱文(The Lord's Prayer)的傳統。 Source: AAP / Diego Fedele

النقاط الرئيسية:
  • قدمت حكومة أندروز وعدًا انتخابيًا بأن تبحث عن بديل لصلاة الرب في بداية هذه الفترة
  • مجلس النواب لم يبدأ بعد محادثات مع الحكومة بشأن بديل أو جدول زمني للتنفيذ
  • يفتتح كلا من مجلسي برلمان فيكتوريا كل يوم الجلسة بـ"صلاة الرب" منذ عام 1918
مع عودة برلمان فيكتوريا لعام 2023 سيقف النواب مرة أخرى عند تلاوة صلاة الرب بغض النظر عن معتقداتهم الدينية. لكن الأيام تبدو معدودة بالنسبة للتقليد القديم.

قدمت حكومة أندروز وعدًا انتخابيًا بأن تبحث عن بديل لصلاة الرب في بداية هذه الفترة.

قدت الحكومة الوعد بعد أن تقدمت عضوة البرلمان فيونا باتن باقتراح في عام 2021 لاستبدال الصلاة في مجلس الشيوخ بلحظة من التفكير الصامت، وهي خطوة تدعمها بعض الشخصيات الدينية.
فقدت السيدة باتن، وهي ملحدة، مقعدها في مجلس الشيوخ ولكنها قدمت عريضة لتشجيع الناس على الكتابة إلى رئيس الوزراء دانيال أندروز والنائب العام جاكلين سايمز للوفاء بوعدهم.

أرسل أكثر من 20 أعضاء المجالس المحلية الأسبوع الماضي خطابًا إلى لجنة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان في فيكتوريا والسيد أندروز ووزراء آخرين يدعون إلى قواعد تمنع المجالس من بدء الاجتماعات بصلاة تنتمي لدين واحد.

وقالت السيدة باتن، التي تعمل مع نواب مجلس الشيوخ المنتخبين حديثًا في حزب Legalise Cannabis إن مجلس النواب لم يبدأ بعد محادثات مع الحكومة بشأن بديل أو جدول زمني للتنفيذ.
وقالت لـ AAP: «أظن الآن أن الالتماس والرسالة (من أعضاء المجالس المحلية) سيدفعان نحو بدأ المناقشات».

يفتتح كلا من مجلسي برلمان فيكتوريا كل يوم الجلسة بـ"صلاة الرب" منذ عام 1918 ولكن تم الاتفاق على تلاوتها جنبًا إلى جنب مع Acknowledgement of Country في السنوات الأخيرة.

هذا وقد استبدل مجلس النواب في إقليم العاصمة الأسترالية الصلاة المسيحية بدعوة للصلاة أو التفكر في عام 1995.

قالت السيدة باتن، التي أشارت إلى وجود أكثر من 148 ديانة في جميع أنحاء فيكتوريا: «إن لحظة صمت في الغرفتين قبل ما تشهدانه من صخب... ستكون في الواقع مفيدة جدًا في تهيئة المشهد».

أظهر تعداد عام 2021 أن أستراليا أصبحت أكثر تنوعًا دينيًا، حيث يتبع 10 في المائة من الأستراليين دينًا آخر غير المسيحية - ارتفاعًا من 8.2 في المائة في عام 2016.

ويتساوى عدد الأستراليين الذين ليس لديهم انتماء ديني (38.9 في المائة) تقريباً مع أولئك الذين يعتبرون مسيحيين (43.9 في المائة)، ونسبة سكان فيكتوريا الذين ليس لديهم انتماء ديني (39.3 في المائة) أعلى من المتوسط الوطني.
قالت نائبة زعيم حزب الخضر إيلين ساندال إنه من المذهل أن تظل صلاة الرب عنصرًا أساسيًا في كلا المجلسين كل يوم وستقدم اقتراحًا لمجلس النواب للتخلي عنها عندما يعود البرلمان يوم الثلاثاء.

وقالت: «يجب أن يعكس برلماننا تنوع المجتمع الفيكتوري بأكمله، وليس فقط أولئك الذين ينتمون إلى دين معين».

وقال السيد أندروز إن اللجنة البرلمانية من المرجح أن تكون السبيل الذي يتم من خلاله النظر في بديل.

وقال للصحفيين يوم الأحد: «هناك لجان برلمانية يمكنها القيام بهذا العمل المهم».

«ويمكنها التأكد من أن تكون الصلاة انعكاسًا لحقيقة وجود العديد من الأديان المختلفة في مجتمعنا الفيكتوري، وليس فقط الإيمان المسيحي».

تم الاتصال بالمعارضة للتعليق.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

 


شارك
نشر في: 6/02/2023 12:40pm
المصدر: SBS, AAP