أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أمس الثلاثاء عن حزمة دعم فيدرالية جديدة في أعقاب تفشي كوفيد-19 في سيدني الذي أصاب حوالي 700 شخص وأودى بحياة شخصين.
النقاط الرئيسية
- تراشق بالاتهامات بين المسؤولين في فيكتوريا والحكومة الفدرالية حول مساعدات كوفيد-19
- قال متحدث باسم دانيال أندروز إن سكان فيكتوريا سئموا من التسول للحصول على دعم الحكومة الفدرالية
- دافع موريسون عن الدعم الإضافي لولاية نيو ساوث ويلز رافضاً المزاعم بأن الولاية تتلقى مساعدات أكثر من فيكتوريا
وأثارت الحزمة استياء حكومة فيكتوريا التي لم تحصل على دعم من الحكومة الفدرالية إلا خلال الإغلاق الرابع وبعد طلبات متكررة.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز في بيان يوم الثلاثاء: "سكان فيكتوريا سئموا وتعبوا من الاضطرار للتسول للحصول على الدعم من الحكومة الفدرالية".
"لا ينبغي أن ينتظر رئيس الوزراء وقوع أزمة في سيدني للتحرك لكننا نشهد نفس المعايير المزدوجة مراراً وتكراراً. وظيفته ليست أن يكون رئيس وزراء نيو ساوث ويلز".
في المقابل، دافع رئيس الوزراء سكوت موريسون عن دعم الكومنولث الإضافي الذي أُعلن عنه لولاية نيو ساوث ويلز، رافضاً المزاعم بأن الولاية تتلقى مساعدة أكثر مما تلقته فيكتوريا خلال إغلاقها الأخير.
وقال موريسون: "هذا هراء، ليس صحيحاً. الأرقام لا تثبت ذلك".
"عندما احتاجت فيكتوريا لأستراليا، كانوا يحصلون على 750 مليون دولار من دعم الكومنولث كل أسبوع. هذه الحزمة تقدم إلى نيو ساوث ويلز نصف مليار دولار أسبوعياً".
من جهته قال وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ لبرنامج 7.30 على شبكة ABC: "الناس سئموا من تذمر رئيس الحكومة دانيال أندروز وتسييسه للأزمة".
وقال: "عرضت على فيكتوريا تقاسم الدعم بنسبة 50% وقررت رفضه. الآن وضعنا نظاماً مع نيو ساوث ويلز يمكن تمديده وتوسيعه ليشمل ولايات أخرى إذا ما تعرضت لإغلاق طويل الأمد".
وقال وزير الدعم والتعافي في فيكتوريا مارتن باكولا للصحفيين إن معاملة الحكومة الفدرالية لفيكتوريا ونيو ساوث ويلز كانت "غير متكافئة".
وأضاف: "ما رأيناه فيما يتعلق بولاية نيو ساوث ويلز هو الدعم. هذا ما كان يجب أن يحدث هنا أيضاً، بدلاً من التسييس الشديد، وتوجيه أصابع الاتهام من قبل الحكومة الفدرالية."
