على الرغم من تحديات الوباء ستمضي أستراليا في إجراء التعداد السكاني يوم الثلاثاء 10 أغسطس.
النقاط الرئيسية
- كانت آخر مرة شهدت فيها أستراليا مثل هذه المستويات المنخفضة من الهجرة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة.
- يقول الاقتصاديون أن النمو السكاني في أستراليا عند أدنى مستوياته منذ قرن.
- يشكل نقص الهجرة إلى أستراليا ضغوطًا على صناعة الضيافة.
يتم إجراء المسح الوطني في أستراليا كل خمس سنوات والنتائج التي يتم جمعها منه ضرورية لتتبع أنماط الهجرة المتغيرة في البلاد وتقديم لمحة عن السكان.
يقول الديموغرافي توماس ويلسون من جامعة ملبورن: "نظرًا لأنه وقت غير عادي للغاية من حيث التغير السكاني في أستراليا فمن الضروري للغاية احتساب جميع المجتمعات المحلية في أستراليا".
كانت آخر مرة شهدت فيها أستراليا مثل هذه المستويات المنخفضة من الهجرة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة.
يضيف ويلسون المتخصص في علم السكان: "حتى فترات الركود في التسعينيات كان لدينا هجرة منخفضة لكن كان لدينا زيادة في نسب الهجرة."
"لدينا بشكل عام ما يتراوح بين 200000 و 300000 صافي نمو في الهجرة الخارجية كل عام لذلك هذا أمر غير معتاد بالنسبة لأستراليا".
يقول الاقتصاديون أن النمو السكاني في أستراليا عند أدنى مستوياته منذ قرن.
تقول غابرييلا ديسوزا من لجنة التنمية الاقتصادية الأسترالية "في وقت ما قبل COVID كان لدينا حوالي مليوني وافد إلى أستراليا شهريًا. الآن لا يمكننا حتى الوصول إلى 25000."
"بالنسبة لهذا العام ، فإننا نتطلع إلى حوالي 72000 من حيث صافي أرقام الهجرة الخارجية لدينا لذا فهي أرقام منخفضة جدًا."
وتقول ديسوزا أنه في حين أن التأثيرات محسوسة عبر القطاعات الرئيسية فقد تكون مجرد الجزء الظاهر.
هذا ويشكل نقص الهجرة إلى أستراليا ضغوطًا على صناعة الضيافة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تعداد سكاني في أستراليا وسط جائحة عالمية. تم إجراء المسح أيضًا في الوقت الذي كانت فيه البلاد تتعافى من الأنفلونزا الإسبانية.
ويوضح الدكتور ويلسون أن أستراليا ربما تظهر أقل تنوعًا إحصائيًا هذه المرة مما كانت عليه في السنوات السابقة فإن التنوع الإجمالي في أستراليا غير مهدد.
"من المحتمل أن نشهد انخفاضًا طفيفًا في نسبة المولودين في الخارج خلال العامين المقبلين ولكن من المرجح أن يرتد ذلك مرة أخرى مع استئناف الهجرة من الخارج."
