وزيرة الخارجية تدافع عن قرار مشاركة أستراليا عسكريا لحماية مضيق هرمز

أستراليا تشارك لحماية مصالح أمنها القومي

خانم ماریس پین وزیر امور خارجه استرالیا در کنار همتای آمریکایی خود مایک پمپئو

خانم ماریس پین وزیر امور خارجه استرالیا در کنار همتای آمریکایی خود مایک پمپئو Source: AAP

فمن جهة، أصرت وزيرة الخارجية على أن إرسال قوات للدفاع عن ناقلات النفط في الشرق الأوسط أمر في غاية الأهمية ويصب في المصلحة الوطنية.

ومن جهة أخرى، شكك خبراء وأكاديميون عسكريون في قرار حكومة موريسون، وأثاروا مخاوفهم من أن العملية ستجر أستراليا لإرسال المزيد من الجنود والعتاد العسكري.
لكن باين دافعت عن قرار ارسال فرقاطة عسكرية (سفينة عسكرية) وطائرة استطلاع وجنود بهدف المشاركة في عمليات التخطيط.

وبحسب باين فان العملية العسكرية ستساعد في تخفيف حدة التوترات في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بإيران. الى ذلك فإن مشاركة أستراليا ستضمن بقاء خطوط الشحن في المنطقة مفتوحة.

وفي حديث لشبكة ABC اعتبرت باين أن المشاركة العسكرية هو قرار "مناسب ومعقول لأستراليا."

ولكن قائد الجيش السابق بيتر ليهي قال إن أولويات أستراليا يجب أن تكون أقرب إلى الوطن وحذّر من تغيير أستراليا لتوجهاتها العسكرية، وهو رأي عارضته وزيرة الخارجية.
 Tankers anchored in the strait of Hormuz
Tankers anchored in the strait of Hormuz. The waterway is a vital route for much of the west’s oil. Source: Barry Iverson/Alamy
وقالت باين "نحن قادرون وبشكل كبير على المشاركة في بناء الأمن البحري الدولي (..) ونحن أكثر من قادرين على المشاركة في هذه العملية التي تدعم حرية الملاحة، وهي أمر أساسي للمنطقة."

وصرحت باين بأن أستراليا لديها "علاقة جيدة للغاية مع الإيرانيين.. نتحدث إليهم بانتظام." وأضافت ""لدينا سفارة في إيران، وهو أمر لا تستطيع الكثير من الدول الأخرى قوله".

تجدر الإشارة الى أن أستراليا لا تزال تدعم الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة وأدى الى أشهر من التوتر المستمر بين أمريكا وإيران.


شارك
نشر في: 25/08/2019 8:06pm
By May Rizk