مهاجرة لبنانية: وصلت أستراليا بلا عائلة وهي الآن أم لتسعة أولاد وجدة لـ29 حفيدا

Grandmother.jpg

أنطوانت مرشد مع عائلتها

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

وصلت أنطوانيت مع زوجها الى استراليا منذ ٤٧عاما وهي حامل بطفلها الأول.


النقاط الرئيسية:
  • وصلت أنطوانيت إلى أستراليا وهي في السابعة عشرة من عمرها
  • لا زالت أنطوانيت تخدم عائلتها وكنيستها
  • تقول أنطوانيت أن حياة النساء اليوم أسهل
السيدة انطوانيت مرشد، مهاجرة من لبنان وصلت مع زوجها الى استراليا منذ ٤٧عاما وهي حاملة بطفلها الأول وأكملا خلال الرحلة عيد ميلادها السابع عشر.

وفي حديث لها مع اس بي اس عربي قالت أنطوانيت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "المرأة اليوم لا تزال بحاجة لحماية حقوقها لتعيش بحرية وكرامة وبدون خوف."
وأضافت أنطوانيت وهي ام لتسعة اولاد وجدة لتسعة وعشرين حفيدا و في عز عطائها وتخدم مجتمعها وكنيستها وعائلتها الصغيرة والممتدة بكل محبة وتفان : "هذه هي حياتي: أولادي وأحفادي وكنيستي."

وفي المقارنة مع الأجيال التي سبقت قالت أنطوانيت" هذه الأيام هناك مشاركة أكبر للأب داخل المنزل، وفي المهام العائلية التي تصعب على المرأة العاملة."

ومن جهة أخرى رأت أنطوانيت أنه وبالرغم من مشاركة الرجل الشرقي في اتمام الواجبات المنزلية هذه الأيام الا ان "النساء كانت مرتاحة أكثر من قبل، سيدات البيوت كانت تركز على طبخ الوجبالت الغذائية وترتيب المنزل وتربية الأطفال أكثر أما الآن فمهامهم ازدادت كثيرا."
Grandmother1.jpg
أنطوانيت مرشد وأسرتها
وكسائر المهاجرات اللواتي يتركن أوطانهن الأم وفيها الأهل وكل الدعم الذي تحتاجه العائلات اليافعة وبشكل خاص في أوقات الولادة قالت أنطوانيت : أهلي كلهم في لبنان، وواجهت أمورا صعبة ككل مهاجر، زوجي كان يساعدني ويدعمني."
وبما ان التصور في الثقافة الشرقية تمحور حول عمل الرجال خارج المنزل وان تحصر المهام البيتية بالسيدات أضافت أنطوانيت :"كان في خجل حين رجل يساعد امرأته. الحياة تغيرت الآن هناك تعاون أكثر بين المرأة والرجل"

وأشارت أنطوانيت متذكرة دور زوجها في تربية العائلة: "كانت العائلة همه الأول، وكان يربيهم حسن التربية وانا استمريت على نفس المنهج بعد وفاته."

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

 

 





شارك