الكنائس التي تتبع التقويم الغربي تحتفل بعيد القيامة المجيد

Interior of Serbian Orthodox church, St Sava Cathedral, in Ingleside, north Sydney

Interior of Orthodox church, St Sava Cathedral, in Ingleside, north Sydney Source: Liz Ham, St Sava Church webiste

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

يصادف الأحد عيد القيامة المجيد للكنائس التي تتبع التقويم الغربي. وبهذه المناسبة دعا القادة الروحيون إلى الاحتفال ومساعدة العائلات المحتاجة.


ويعرف عيد القيامة بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد الفصح وأحد القيامة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً.
وهنأ الأب ملحم هيكل خادم رعية القديسة ريتا في ليفربول والأب ثائر الشيخ راعي كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع في ملبورن أسرة أس بي أس عربي24 والمسيحيين في العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وقال الأب ثائر الشيخ، لبرنامج أستراليا اليوم، "في هذا العيد نحتفل بشيء خارج الطبيعة. قيام شخص من بين الأموات دون أي تدخل ومن دون أي علامة بشرية."

وأضاف الأب ثائر "شيء وإرادة آلهية تحدث هذا اليوم مع هذا الشخص هو عيد كبير. عيد انتصار الحياة على الموت والخير على الشر والنعمة على الخطيئة."
تاريخ عيد القيامة متنقل، والمسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالقيامة وأقرّوا في مجمع نيقية المنعقد عام 325 تاريخ الفصح بوصفه الأحد الأول بعد اكتمال القمر الربيع الأول - أي 21 مارس؛ وهو ما يجعل تاريخ الفصح بين 22 مارس و25 أبريل، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، وهذا ما جعل موعد الفصح خلال القرن الحادي والعشرين بين 4 أبريل و8 مايو لمتّبعي التقويم الشرقي.

من جانبه، قال الأب ملحم هيكل خادم رعية القديسة ريتا في لبفربول، لبرنامج أستراليا اليوم "هذا نهار مبارك وسعيد وهو قيامة يسوع المسيح من بين الأموات. هو النور وهو البشارة. نزل إلى الجحيم حتى يخلص الأشخاص من قاع الجحيم."

يرتبط عيد القيامة المسيحي عضوياً بعيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته إلى جانب عن مكانته عند أتباع الديانة، وبخلاف اللغة الإنجليزية والألمانية، لم تٌشتق كلمة عيد القيامة "Easter" و"Ostern"، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل أوستارا.

بكل الأحوال، غالباً ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي. وتختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، غير أن الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الاجتماعية المرتبطة بالفصح، أما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف الليل أو قداس الفجر، ويسبقه في بعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة.

المزيد في التدوين الصوتي أعلاه مع الأب ملحم هيكل خادم رعية القديسة ريتا في لبفربول والأب ثائر الشيخ راعي كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع في ملبورن.


شارك