من سوريا إلى ملبورن: عائلة سورية تشق طريقها نحو النجاح

Abo Family success Syria Refugees

عائلة عبو تأمل بمستقبل زاهر في أستراليا Source: J Abo

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

عائلة سورية اضطرت إلى مغادرة الوطن كغيرها من ملايين السوريين الذين فرّوا من ويلات الحرب والدمار، تضمد جراحها وتجمع قواها لتبدأ حياة جديدة في أستراليا. فما هي وصفة النجاح؟


قصة أخرى من قصص نجاح المهاجرين واللاجئين الذين قدموا إلى أستراليا أملا في مستقبل أفضل.

إنها عائلة المهندس عطالله عبو وزوجته هيلدا موراني وابنهما الشاب عبود.

وصلت العائلة إلى أستراليا منذ حوالي أربع سنوات ونصف حاولت فيها تلمس خطى طريق جديد في بلاد لم تكن تعرف عنها الكثير. وبعد عقبات الاستقرار الأولى وبعد التفكر بالخيارات المتاحة من أجل العيش الكريم، قررت العائلة سلوك طريق المصالح التجارية وافتتاح مطعم يقدم الطعام السوري والعربي في ملبورن.

وقد تم افتتاح المطعم الجديد وأطلق عليه اسم "شاميات" تيمنا بالشام وذكرى الوطن.
Abo Family success Syria Refugees
من مطعم "شاميات" وقصة نجاح سورية أخرى Source: J Abo
وتقول هيلدا إن العائلة مرّت بظروف صعبة قبل الوصول إلى أستراليا: "تعرضنا لكثير من الأمور، ولا داعي لإعادة هذه القصص المؤلمة، لأننا نحاول أن نتأقلم في هذا البلد، وأن ننسى الماضي الذي كان قاسيا علينا جدا".

وتضيف بأن زوجها كان مهندسا، وكانت هي مدرّسة، وكانت العائلة تملك مصلحة تجارية ناجحة جدا في سوريا لكنها خسرت كل شيء خلال الحرب، ومع هذا تقول هيلدا إن من يملك الطموح والإرادة يستطيع أن يبني وينجح في أستراليا، مشيرة إلى أهمية الدعم الذي تلقته عائلتها من الأقارب مما ساعدها وزوجها في البدء بمصلحة تجارية جديدة.
Abo Family success Syria Refugees
وصفة نجاح من هيلدا موراني عبو ووصفات أخرى Source: J Abo
وتشير هيلدا إلى أنها تحضر كل المواد تحضيرا يدويا وأنها تأمل أن يتميز المطعم الجديد بالطعام البيتي، وتقول "سيكون هذا المطعم صورة عن كل بيت عربي، وسوري، حيث يشعر الإنسان أنه يأكل من يدي أمه أو جدته، وهذا طموحي، لأنني أطبخ كما تطبخ الأم لأولادها والجدة لأحفادها، وأتمنى أن يكون الزبائن فرحين بما نقدم لهم من مأكولات وهذا هو طموحنا".

استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.


شارك