كيف تصنع اللغة العربية عالما مختلفا لهؤلاء الطلاب؟

NLC19 Arabic IAA

Source: Supplied

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

طلاب من الأكاديمية الأسترالية الدولية في ملبورن يعبرون عن حبهم للغة العربية ويقولون إنها مهمة جدا بالنسبة لسوق العمل، كما بالنسبة للهوية والانتماء، أما عن سهولة التفاهم بين بعضهم البعض، فاختلفت الآراء.


بهدف التشجيع على تعلم اللغات و الحفاظ عليها في استراليا، وتقديراً لعام الأمم المتحدة العالمي للغات السكان الاصليين، أعلنت الـ اس بي اس اليوم إطلاق مسابقتها الوطنية للغات للعام 2019 .

وللسنة الرابعة على التوالي، تُفتح هذه المسابقة الوطنية لكل الأستراليين الذين يتعلمون لغة أخرى، ومن كافة الأعمار، بما فيها الانكليزية و لغات الابوريجينيز و سكان جزر مضيق توريس.

مع انطلاق المسابقة الوطنية للغات التي تنظمها SBS يهمنا أن نشجع كافة الطلاب في الجالية العربية على المشاركة والإجابة على السؤال الذي طرحته المسابقة هذا العام، وهو :"كيف يخلق تعلم لغة بالنسبة لك عالماً من الاختلاف؟"

وفي هذه الفقرة نستمع إلى طلاب أستراليين يتحدرون من مصر ولبنان وسوريا والعراق، يتحدثون عن أهمية اللغة العربية في حياتهم الشخصية والعملية.

اللافت هنا، هو أن معظمهم مولود في أستراليا، لكنهم ينطقون اللغة العربية بشكل صحيح ويحاولون التكلم بالفصحى.
الطلاب من الأكاديمية الأسترالية الدولية Australian International College  التي تمتلك فروعا في ملبورن وسيدني وأبو ظبي أيضا.

وفي هذه اللقاءات تحدثنا مع الطلاب: سهيلة نحروي التي قدمت مع عائلتها مه مصر إلى أستراليا عام 2016، لكنها تقول إن تعلم اللغة العربية في أستراليا مختلف عن تعلمها في مصر، ففي أستراليا يتم التركيز على فهم مصادر الكلمات مما يعطي التعلم بعدا أكاديميا أكثر للغة كانت تعتبرها من بديهيات الحياة اليومية، كأمر واقع في نواحي الحياة المختلفة.

وتحدثنا أيضا مع الطالبة ريحان ابو عيد المولودة في أستراليا لكنها عادت إلى لبنان مع عائلتها حيث أمضت هناك عدة سنوات قبل العودة مرة أخرى إلى أستراليا منذ ثلاث سنوات. وتقول ريحان إن اللغة العربية هي جزء من الهوية والانتماء، فإذا فقدها الإنسان فقد نصف انتمائه.

أما الطالب براء صيداوي المولود في أستراليا لأبوين سوريين، فيتحدث بالفصحى ويقول إنه يأمل بأن يتابع دراسة اللغة العربية في المستقبل حيث سيستخدمها في أي اختصاص يختاره في حياته.

حسن العيثان، مولود أيضا في أستراليا لأبوين عراقيين، ويوافق زملاءه الرأي، فيقول إنه يحب اللغة العربية كثيرا ويأمل أن يستخدمها في مهنته المستقبلية، والتي يأمل أن تكون الطب، كمهنة أهله.
وتحدث الطالب أحمد صالح المولود في أستراليا، والذي أنهى مقررات اللغة العربية في الأكاديمية الأسترالية الدولية، وهو يفتخر بأنه يتقن العربية بطلاقة، ويقول إنه من المهم بالإضافة إلى دراسة اللغة العربية في استراليا، أن يكون هناك زيارات دورية للبلدان العربية من أجل اتقان اللهجة الأصلية وامتلاك ناصية اللغة بشكل أفضل.

أما عن سهولة التفاهم بين بعضهم البعض، فاختلفت الآراء. البعض قال إنه من الصعب فهم اللهجة المصرية، لكن أحمد صالح وسهيلة نحروي لم يوافقا بالتأكيد.
NLC19 Arabic IAA
Source: Supplied
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.

 

 

 

 

 

 

 


شارك