تخيلوا معنا هذه السيناريوهات: سائق تاكسي يرفض توفير خدمة النقل للزبائن من السكان الاصلييين ...او قيام شباب بكتابة عبارات معادية للعرب او الاسيويين على جدران المحلات او المنازل...هذه الاحداث للأسف هي جزء من انتهاكات غير قانونية تقف وراءها الكراهية و التعصب والمعروفة بالHate Crime ويمكن لها تقويض الانسجام المجتمعي وتهز شعور الافراد بالانتماء لمجتمعهم والاحساس بالسلامة في شوارع مدينتهم.
وتقول Acting Senior Sargent في شرطة فيكتوريا مها سكر ان الشرطة في كل مكان هي ضد جرائم الكراهية والتعصب وتعمل على ملاحقة ومقاضاة مرتكبيها.
وتنصح سكر ضحايا هذه الاعتداءات بضرورة الانتباه لتفاصيل المعتدي من حيث شكله، ملابسه وسيارته لمساعدة الشرطة في تحقيقاتها.
وتدعو مها سكر من يتعرض لهدذ الاعتداءات لعدم استخدام العنف كوسيلة للدفاع عن النفس لأن هذا سيحول الضحية الى "جاني" وحثت سكر الناس على التبليغ عن هذه المخالفات للمساعدة في ملاحقة مرتكبيها مذكرة بأن الشرطة في استراليا تعمل "لخدمة الناس".
استمعوا الى اللقاء الكامل مع Acting Senior Sargent في شرطة فيكتوريا مها في الرابط الصوتي أعلاه.
