في لقائه مع أس بي أس عربي 24 أهدى طبيب العيون الدكتور محمد الإبراهيمي هذه الجائزة للجالية العربية ولوالديه على دعمهم ومساندتهم.
وقد تم تكريم الدكتور الإبراهيمي مع مجموعة من الشباب في ولاية فيكتوريا في حفل مهيب حيث تم توزيع الدروع على الفائزين.
طبيب العيون محمد الإبراهيمي يفخر بأنه جاء لاجئًا مع والديه صغيرًا إلى أستراليا قادمًا من العراق عام 2000، وها هو يحقق الإنجاز تلو الآخر في بلد الفرص.
درس الدكتور الإبراهيمي الطب في جامعة ملبورن وتخصص في طب العيون، ولديه عيادة يقدم عبرها الرعاية مع مجموعة من الأطباء.
اقرأ المزيد
جئت بالقارب: الدكتور منجد المدرس
في عام 2017 كانت اللحظة الفارقة في حياة الدكتور محمد الإبراهيمي حيث أسس منظمة People First Health Care التي يسعى من خلالها لتقديم الدعم لأبناء الجاليات بمختلف مشاربهم وأعمارهم كنوع من رد الجميل لأستراليا وما قدمته له ولعائلته.
ويعمل الدكتور الإبراهيمي حاليًا على افتتاح فرع آخر لخدماته في سيدني، فيما يطمح أن تغطي خدمات مؤسسته جميع مدن أستراليا.
فيما قالت السيدة كريمة الإبراهيمي والدة الدكتور محمد "إن هذا الإنجاز جاء بعد جهد وتعب كبير من ولدها، وأنه منذ صغره وهو يعشق مساعدة الناس، لذلك وضع على عاتقه فتح هذه المؤسسة لخدمة كبار السن وكذلك عيادة طب العيون".
وألمحت السيدة الإبراهيمي إلى أن الدكتور محمد منذ صغره كان جادًا في العمل ومثابرًا؛ لذلك عززت هذا الجانب في شخصيته"، وها هي ترى ثمرة هذا الجهد وهذا الإنجاز والتكريم، معتبرة أن هذا الإنجاز ليس فخرًا لعائلتها الصغيرة فقط، بل لكل أبناء الجالية العربية في أستراليا.
وقدمت الشكر لأستراليا التي فتحت الفرص للشباب الطموح والجاد لإثبات وجودهم لما فيه مصلحة البلاد.
استمعوا لرحلة الكفاح والإنجاز لطبيب العيون الدكتور محمد الإبراهيمي، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
