المستشفيات والمراكز الطبية هي أماكن تلقي العلاج ولكنها قد تتحول إلى أماكن لانتقال العدوى في أوقات الأوبئة إذا لم يتم الإلتزام بالقواعد الطبية.
النقاط الرئيسية
- حدثت 277 إصابة بفيروس الكورونا داخل المستشفيات في ولاية فيكتوريا خلال العام الماضي
- ثلاثون في المائة من الحالات في غرف انتظار الطواريء في المستشفيات يمكن أن يتم التعامل معها بواسطة أطباء الصحة العامة
- يقول الدكتور أحمد الجندي أن خدمة الإستشارات الطبية الهاتفية خدمة غير مستخدمة بالشكل الكافي
أكثر من 100 شخص أصيبوا بفيروس الكورونا داخل المستشفيات الحكومية في سيدني خلال التفشي الحالي في نيو ساوث ويلز والعديد من المستشفيات تحولت لمواقع تعرض للإصابة بعد ما تم اكتشاف بؤر للعدوى.
في ولاية فيكتوريا في الفترة ما بين 25 يناير و 15 نوفمبر سنة 2020 حدثت 277 إصابة بفيروس الكورونا داخل المستشفيات في الولاية مما يعني إن 11 في المائة من الحالات في تلك الفترة حدثت في المستشفيات.
تسعون في المائة من الحالات حدثت في المستشفيات العامة وكان هناك تركز في الحالات في مناطق الشمال والغرب التي شهدت انتشارا أكبر للعدوى.
كيف نضمن ألا يصبح مكان تلقى الرعاية الصحية هو مكان إصابتنا بالعدوى؟ كيف تحمي الطواقم الطبية نفسها من العدوى؟ وما هي مسؤوليتنا المجتمعية في وقف انتشار العدوى داخل أماكن الرعاية الصحية؟
دكتور أحمد الجندي استشاري وحدة العناية المركزة في مستشفى Wollongong في نيو ساوث ويلز قال لأس بي أس عربي أن على الناس تجنب الذهاب إلى المستشفيات قدر المستطاع.
"في حالات الأوبئة وخاصة في حالة وباء الكورونا على الناس تجنب الذهاب إلى المستشفى إلا في حالة المرض الشديد."
أضاف الجندي أنه من المعتاد أن 30 في المائة من الحالات في غرف انتظار الطواريء في المستشفيات يمكن أن يتم التعامل معها بواسطة أطباء الصحة العامة.
يوضح الجندي كيف أن خدمة الإستشارات الطبية الهاتفية والتي تم إضافتها حديثا إلى الميديكير هي خدمة غير مستخدمة بالشكل الكافي.
"على الناس مهاتفة طبيب الصحة العامة قبل الذهاب وإذا كان الطبيب ليس لديه مخاوف يمكنه دعوة المريض للقدوم للمركز الطبي بنفسه."
الجندي يشرح كيف أن مسؤولية المرضي في منع انتشار العدوى في أماكن تلقي الرعاية الصحية تتمثل في ثلاثة أشياء.
"على المرضى أن يلتزموا بنظافة أيديهم وعليهم أيضا أن يكونوا صرحاء فيما يتعلق بحالتهم الصحية وأماكن تنقلاتهم.
وبشكل أساسي عليهم الحصول على لقاح الكوفيد الذي يحد من انتشار العدوى بشكل كبير."
للاستماع للمقابلة كاملة يمكنكم الضغط على التسجيل الصوتي أعلاه.
