"حياة النساء اليوم أسهل": قصة جدة لـ 29 حفيداً وصلت إلى أستراليا قبل 47 عاماً

Lebanese Family

Antoinette Morshed a mother of 9 and grandmother of 28 came to Australia when she was 17 Source: Antoinette Morshed

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

يحتفي العالم في الثامن من آذار ب" يوم المرأة العالمي" والذي يأتي عام 2021 حاملا عنوان "اختاري التحدي"


في اليوم العالمي للمرأة، يتم تكريمها في شتى الميادين ولكن ماذا عن الأم والجدة التي تبذل حياتها لتربية الأجيال، هل تحصل على التكريم اللائق بها؟

تكرّم سيدات عديدات في هذا اليوم في شتى المجالات العلمية والعملية والأدبية والسياسية والإجتماعية والحقوقية وغيرها، ويشلط الضوء على انجازاتهن ومساهماتهن في كل الميادين الا ان الإنجاز الأكبر والمهام الأصعب تكمن في تربية الأجيال،  وفيما تقدر وتحترم وتشكر كل امرأة على أمومتها بغض النظر ان كانت أنجبت أم لا ،  يعتبر إعداد أجيال المستقبل دور أساسي تستحق كل السيدات التكريم بناء عليه وبكل جدارة لانه كما يقال "الام التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها."
السيدة انطوانيت مرشد، مهاجرة من لبنان وصلت مع زوجها الى استراليا منذ ٤٧عاما وهي حاملة بطفلها الأول وأكملا خلال الرحلة عيد ميلادها السابع عشر.

وفي حديث لها مع اس بي اس عربي قالت أنطوانيت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة  "المرأة اليوم لا تزال بحاجة لحماية حقوقها لتعيش بحرية وكرامة وبدون خوف."

وأضافت أنطوانيت وهي ام لتسعة اولاد وجدة لتسعة وعشرين حفيدا و في عز عطائها وتخدم مجتمعها وكنيستها وعائلتها الصغيرة والممتدة بكل محبة وتفان : "هذه هي حياتي: أولادي وأحفادي وكنيستي."
Antoinette Morshed
Antoinette Morshed a mother of 9 and grandmother of 28 and a volunteer at church Source: Antoinette Morshed
وفي المقارنة مع الأجيال التي سبقت قالت أنطوانيت" هذه الأيام هناك مشاركة أكبر للأب داخل المنزل، وفي المهام العائلية التي تصعب على المرأة العاملة."

ومن جهة أخرى رأت أنطوانيت أنه وبالرغم من مشاركة الرجل الشرقي في اتمام الواجبات المنزلية هذه الأيام الا ان "النساء كانت مرتاحة أكثر من قبل، سيدات البيوت كانت تركز على طبخ الوجبالت الغذائية وترتيب المنزل وتربية الأطفال أكثر أما الآن فمهامهم ازدادت كثيرا."
وكسائر المهاجرات اللواتي يتركن أوطانهن الأم وفيها الأهل وكل الدعم الذي تحتاجه العائلات اليافعة وبشكل خاص في أوقات الولادة قالت أنطوانيت : أهلي كلهم في لبنان، وواجهت أمورا صعبة ككل مهاجر، زوجي كان يساعدني ويدعمني." وبما ان التصور في الثقافة الشرقية تمحور حول عمل الرجال خارج المنزل وان تحصر المهام البيتية بالسيدات أضافت أنطوانيت :"كان في خجل حين رجل يساعد امرأته. الحياة تغيرت الآن هناك تعاون أكثر بين المرأة والرجل"

وأشارت أنطوانيت متذكرة دور زوجها في تربية العائلة: "كانت العائلة همه الأول، وكان يربيهم حسن التربية وانا استمريت على نفس المنهج بعد وفاته."

 

 


شارك