الفيروس الياباني الجديد في أستراليا: كيف ينتقل إلى الإنسان وما هي طرق الوقاية منه؟

A workers kills all the pigs at one the pig farms badly affected by the Japanese encephalitis virus Friday, March 19,1999 in Kampung Baru Sungai Nipah, 140 kilometers (88 miles) south from Kuala Lumpur. (AP Photo/Andy Wong)

A workers kills all the pigs at one the pig farms badly affected by the Japanese encephalitis virus Source: AP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

الدكتورة مريم جوزيف استشارية باطنية وأخصائية أمراض الشيخوخة تقول إن فيروس إلتهاب الدماغ الياباني ينتقل عن طريق البعوض وخاصة خلال موسم الأمطار لان ناقلات الفيروس مثل البعوض تزداد خلال موسم الأمطار.


تتخوف السلطات الصحية في أستراليا من انتشار واسع لفايروس إلتهاب الدماغ الياباني خاصة مع وجود الفيضانات في أكثر من ولاية أسترالية حالياً. وتم تسجيل وفاتين بهذا المرض حتى الأن، وظهور العديد من الحالات خاصة في ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.


النقاط الرئيسية

  • السلطات الصحية تتخوف من انتشار فيروس إلتهاب الدماغ الياباني وخاصة مع استمرار الفيضانات في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا
  • يصيب هذا الفيروس الخنازير والطيور وينتقل عن طريق البعوض إلى جسم الإنسان
  • لا توجد أعراض واضحة للفيروس ولكن هنالك لقاحات مضادة

وقالت الدكتورة مريم جوزيف استشارية باطنية وأخصائية أمراض الشيخوخة إن "فيروس إلتهاب الدماغ الياباني هو ليس مرض جديد وينتقل عن طريق البعوض وخاصة خلال موسم الأمطار لان ناقلات الفيروس مثل البعوض تزداد خلال موسم الأمطار."
وأضافت الدكتورة مريم وهي أستاذة في كلية الطب بجامعة نيو ساوث ويلز، لإذاعة اس بي أس عربي24، أنه تم إطلاق اسم إلتهاب الدماغ الياباني على هذا الفيروس لان أول حالة له سُجلت في اليابان في عام 1871.

وتدعو السلطات الصحية الاستراليين إلى تجنب المياه الراكدة التي يكثر فيها البعوض. وحثت على اخذ كافة الاحتياطات لتجنب الاصابة بهذا الفيروس من خلال ارتداء الملابس التي تغطي الجسم  وتجنب الاماكن التي يكثر فيها البعوض مثل المياه الراكدة.

وتتخوف السلطات من انتشار واسع لهذا الفيروس في عموم أستراليا خاصة مع وجود الفيضانات في أكثر من ولاية أسترالية حالياً. ويصيب المرض أصلا الخنازير والطيور وينتقل عبر البعوض إلى الانسان.
وبينما لا تظهر الاعراض على معظم الناس إلا ان الاصابة لدى البعض تؤدي إلى الوفاة. ويعد هذا المرض نادر الحدوث في أستراليا ولذلك تحقق السلطات حول كيفية التقاط المرضى لهذا الفيروس.

وتابعت الدكتورة مريم جوزيف أن 24 بلداً من بلدان إقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ تتعرض لخطر انتقال التهاب الدماغ الياباني الذي يحدق بأكثر من 3 مليارات من الأشخاص.

يعتبر الفرد الذي يقيم في منطقة يتوطنها التهاب الدماغ الياباني أو سافر إليها ويعاني من التهاب الدماغ فرداً يشتبه في إصابته بالتهاب الدماغ الياباني. وتأكيداً لحالة العدوى بالتهاب الدماغ الياباني واستبعاداً للأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب الدماغ لا بد من إجراء اختبار مختبري للمصل أو للسائل الدماغي النخاعي بالأحرى.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الدكتورة مريم جوزيف استشارية باطنية وأخصائية أمراض الشيخوخة وأستاذة كلية الطب في جامعة نيو ساوث ويلز


شارك