مهاجر يروي قصة خسارته لأكثر من مليوني دولار على المقامرة

Gambling

Source: Pixabay

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

انطلق اسبوع التوعية من الادمان على القمار في أستراليا فهل لدى أفراد الجالية العربية تجارب مع هذه الآفة؟


يتم الترويج للرهانات على انواعها وتصويرها كأنها وسيلة لقضاء أوقات ممتعة، وقد يعتقد القادم حديثاً أن في ارتياد نوادي القمار محاولة للاندماج في المجتمع الأسترالي وقضاء أوقات ممتعة ومن هنا تنبع الحاجة لحملات توعوية جادة توضح الآثار المدمرة للمخدرات على مختلف جوانب حياة الشخص، العملية منها والاجتماعية.

كثيراً ما يلجأ الشخص الذي ينزلق في طريق المقامرة إلى ممارسة هوايته السلبية بعيداً عن أعين أفراد عائلته وأصدقائه مما يصعب من مهمة التدخل في الوقت المناسب لتقويم سلوك الشخص عبر طلب المساعدة من الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية.

لم تعد تقتصر المقامرة اليوم على أروقة النوادي والحانات التي تنتشر بين جنباتها ماكينات القمار بكثافة ملحوظة في المدن الأسترالية، وانما تشعبت وتعددت منصاتها لتشمل الهواتف الذكية والتلفاز وتعددت طرقها لتشمل سباقات الخيول والكلاب والأحداث الرياضية.

اختار رامي (اسم مستعار) أن يشارك تفاصيل قصته مع المقامرة ليتسنى للجميع الاطلاع على الآثار المدمرة التي قد تؤدي بالمدمن إلى خسارة كل ما يملك من مال، فضلاً عن تدهور علاقاته الاجتماعية وتخلخل الروابط التي تجمعه بمن يحب من أفراد عائلة وأصدقاء.

وقال رامي في حديث لراديو SBS عربي 24 أنه لم يكن يعرف شيئا عن عالم القمار عندما هاجر إلى أستراليا منذ أربعين عاماً ولم تتعدى سنوات عمره وقتئذ واحداً وعشرين عاماً، وتمكن من الحصول على عمل وتأسيس مصلحته الخاصة بعد ذلك واشترى منزلاً ونجح في تأسيس عائلة.

حظه العاثر ساقه إلى أحد نوادي القمار وفاز بمبلغ ألفي دولار وتوالت الأحداث ليصبح مدمناً على المقامرة حيث جال مختلف الولايات الأسترالية ليختبر نوادي القمار والكازينوهات أملاً في ربح المزيد من المال أو محاولة لتعويض مخاسر وصلت في مجملها إلى ملايين الدولارات خلال خمسة وعشرين عاماً.

إذا كنتم بحاجة للمساعدة في التغلب على مشكلة الإدمان على المقامرة، بإمكانكم الاتصال على الرقم 97094333

بإمكانكم الاستماع للمقابلة كاملة عبر الضغط على التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

 

استمعوا  الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا

 


شارك