أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز عن تمديد الإغلاق في مناطق سيدني الكبرى وWollongong وShellharbour وBlue Mountains وCentral Coast لأسبوع آخر حتى منتصف ليلة الجمعة 16 تموز/يوليو الجاري على خلفية تسجيل الولاية 27 إصابة جديدة بكوفيد 19 مكتسبة محلياً، حيث تعمل حكومة الولاية على السيطرة على تفشي الفيروس. وسيتحول طلاب المدارس للتعلم من المنزل في بداية الفصل الدراسي.
النقاط الرئيسية
- رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجكليان تناشد أهالي مناطق فيرفيلد وليفربول وبانكستاون بعدم التزاور مع بعضهم
- تمديد فترة الإغلاق لأسبوع آخر في محاولة للسيطرة على الفيروس
- إقرار التعليم عن بُعد للفصل الدراسي الجديد
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجيكليان إن قرار تمديد الإغلاق كان قرارًا صعبًا. ولكن "نحن نقدر ونفهم الضغط الذي يعنيه هذا بالنسبة للأفراد والعائلات، وبالطبع للشركات. نحن نعلم أن الإغلاق ليس طريقة للعيش ولكن نريد المحافظة على المواطنين من أجل البقاء آمنين ومتمتعين بصحة جيدة."
وتوقعت بيرجكليان زيادة في عدد الإصابات غدًا بسبب ارتفاع أعداد الحالات في مناطق فيرفيلد وكانتيربيري بانكستاون وليفربول. وأضافت أن الجاليات في تلك المناطق هم من خلفيات مماثلة لها: "من فضلكم لا تختلطوا مع العائلة. لم أر والديّ منذ بدء الإغلاق. انه أمرٌ صعبٌ للغاية". وطلبت وتمنت من سكان هذه المناطق عدم الاختلاط مع العائلة أو زيارة الأقارب أو البقاء طوال الليل معهم.
وقال طبيب الصحة العامة في سيدني الدكتور أنطوان باريش، لبرنامج أستراليا اليوم، إن بيرجكليان "وضعت الأصبع على الجرح لأن الجالية العربية تحب التزاور فيما بينها والمصيبة أن الاختلاط يؤدي لانتشار سريع للفيروس وخاصة في فصل الشتاء وأغلب أفراد الجالية لم يأخذوا اللقاح بعد."
وأضاف الدكتور باريش أن البعض من أبناء الجالية العربية لم يفكر أساساً بأخذ اللقاح، ولهذا الاختلاط خطر ومن الضروري توعية الجالية بضرورة البقاء في المنزل خلال هذه الفترة، لان الفيروس ينتقل بسرعة والوضع حرج.
ومن جانبها، أوضحت كبيرة مسؤولي الصحة في الولاية كيري تشانت ما يقال حول الفيروس من إنه يصيب كبار السن فقط. وأكدت هذا الأمر غير صحيح. ومثال على ذلك هو وجود 14 مريضًا من أصل 37 في المستشفى تحت سن 55 و8 مرضى آخرين دون سن 35، مؤكدة أن "سلالة دلتا ليست مرضًا خفيفًا. يمكن أن يكون خفيفًا للبعض وخطيرًا للبعض الآخر".
في هذه الاثناء، اعتذرت دائرة صحة نيو ساوث ويلز عن خطأ أدى لتلقي أكثر من 163 طالباً من طلاب السنة الـ 12 في كلية سانت جوزيف بسيدني جرعتهم الأولى من لقاح فايزر.
وتلقى الطلاب التطعيمات في أيار/مايو على الرغم من انهم غير مؤهلين للحصول على التطعيم بحسب التعليمات الصحية.
وأكدت إدارة الصحة بالولاية أن الطلاب من السكان الأصليين هم الوحيدون المؤهلون للحصول على التطعيم حاليًا.
ويأتي تمديد الإغلاق في سيدني في وقت تخطط فيه حكومة فيكتوريا لتخفيف القيود المفروضة على الولاية مثل زيادة عدد التجمعات في المسارح والملاعب الرياضية وعدم ارتداء الكمامة في أماكن العمل وذلك بعد أسبوع كامل من عدم تسجيل الولاية أي حالات إصابة بكوفيد 19.
بالمقابل، كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطط لرفع معظم القيود المفروضة على فيروس كورونا في إنكلترا، بما في ذلك الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي اعتباراً من 19 تموز/يوليو، ودعا لتحمل المسؤولية الشخصية بدلاً من اتباع القيود الحكومية.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الصحة العامة في سيدني الدكتور انطوان باريش.
