أرادت رد الجميل لمستشفى أنقذ حياة ابنها فحصلت على ميدالية أستراليا: مورين رزق تتعهد بمواصلة عمل الخير

maureen.jpeg

السيدة مورين رزق التي حصلت على ميدالية Order of Australia وزوجها السيد جوزيف رزق

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

مُنحت السيدة مورين مرعب رزق ميدالية استراليا تقديرا لخدماتها الخيرية في دعم مستشفى الأطفال في سيدني.


لأول مرة منذ إنشاء أوسمة أستراليا عام 1975، احتلت النساء غالبية المراكز في لائحة الشرف التي أعلن عنها الحاكم العام دايفيد هيرلي، والتي تم الإعلان عنها اليوم بمناسبة عيد الملك.

ضمت اللائحة 1191 أستراليا كان لهم أثر إيجابي في المجتمع الأسترالي والعالمي وقدموا خدمات جلى من خلال عملهم المهني أو تطوعهم في خدمة المجتمع أو الاثنين معا. منهم من حصل على وسام أستراليا في الفئتين العامة والعسكرية، وجوائز تقديرية والاعتراف بالخدمة المتميزة والبارزة.
إنهم مصدر إلهام ونقدر خدماتهم
وقد صدر عن مكتب سعادة الحاكم العام الأسترالي دافيد هيرلي لائحة بأسماء مجموعة جديدة من الأستراليين الذي تم تكريهم بمنحهم ميداليات وأوسمة بمناسبة عيد ميلاد الملك.

وهنأ الحاكم العام في بيان له "الذين مُنحوا هذه الأوسمة وقال إنهم قدموا مساهمات كبيرة وكان لهم أثر مهم على المستويات المحلية والوطنية والعالمية". وأضاف "منهم متطوعون، وآخرون تميزوا في أدوارهم المهنية. وقال إنهم مصدر إلهام ونقدر خدماتهم".

والجدير بالذكر أنه لأول مرة منذ إنشاء وسام أستراليا في عام 1975 ، جاءت غالبية متلقي الأوسمة في الفئة العامة من النساء. كما وكان هناك تكافؤ بين الجنسين في المستويات الثلاثة العليا في الأوسمة، أو أكثر من ذلك.
وشجع الحاكم العام كل الأستراليين للتفكير بترشيح أشخاص أثروا في المجتمع.

ومن المكرمات لهذا العام، السيدة مورين مرعب رزق، وقد جاء تكريمها تقديرا لعملها التطوعي في المجتمع، وخاصة في دعم مستشفى الأطفال في سيدني.
Image (2).jpeg
ولدت السيدة مورين مرعب رزق في أستراليا لأبوين هاجرا من قرية حصرون في شمال لبنان التي تعتبر "الوردة الحمراء لقرى شمال لبنان" كما قالت. وهي زوجة "رجل رائع" وأم لأربعة أولاد وجدة لحفيدين.

وفي حديث مع SBS Arabic24 قالت السيدة مورين رزق إنها مع غيرها من الأشخاص والمؤسسات عملت جاهدة "لرد الجميل لمستشفى الأطفال في سيدني الذي أنقذ حياة ابني أنطون".
قررت أن أفعل شيئا لرد الجميل
وتستذكر السيدة رزق كيف أصيب ولدها بتورم في الدماغ وهو في العاشرة من عمره، وقد خضع لعملية جراحية طويلة ومعقدة لاستئصال الورم، وكان الأطباء نبهوا العائلة لخطورة هذه العملية.

وتقول: "استمرت العملية لمدة 18 ساعة خرج بعدها ابني أنطون سليما معافى على الرغم من خطورة العملية، وشعرت حينها أن مستشفى الأطفال أعادت لي ولدي، وقررت أن أفعل شيئا لرد الجميل".

وأضافت السيدة رزق أن العمل لدعم مستشفى الأطفال من خلال جمع التبرعات بدأ في عام 2015 وما زال مستمرا لغاية الآن.
وشكرت السيدة مورين رزق البروفسور فاديا غصين التي رشحتها لهذه الميدالية التكريمية وشكرت أستراليا التي منحتها هذا التكريم متعهدة بتقديم المزيد من "عمل الخير" عملا بوصية والدها الذي كان يشجعها على "تكديس العمل الخيري في مصرف الجنة حيث يعود بالفائدة على الجميع.

استمعوا إلى اللقاء كاملا في التدوين الصوتي في أعلى الصفحة.

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك