"جائزة القدس للسلام" من نصيب وزيرة أسترالية سابقة حملت هموم الشعب الفلسطيني

Melissa Parke Prize.jpg

الوزيرة والنائبة العمالية السابقة المحامية ماليسا بارك في حفل تسلمها لجائزة القدس للسلام الذي أقيم في ملبورن مساء الجمعة في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2022. من اليمين إلى اليسار: عضو المجلس التشريعي في برلمان نيو ساوث ويلز النائب شوكت مسلماني، الوزيرة والنائبة السابقة ماليسا بارك، والبروفسور ستيوارت ريس الذي تلقى جائزة القدس للسلام عام 2018.

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

فازت النائبة والوزيرة العمالية السابقة ماليسا بارك بجائزة القدس للسلام لعام 2022 تقديرا لعملها وجهودها في التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني ومطالبتها بتحقيق العدالة له.


جائزة القدس للسلام، هي مبادرة أسستها منظمتا "أستراليون من أجل فلسطين" و من أجل تكريم أشخاص يعملون من أجل السلام والعدالة.

وبحسب المنظمتين فإن هدف جائزة القدس للسلام هو الاعتراف بجهود ومساهمات أستراليين يكرسون جهدهم لمساعدة الفلسطينيين في مطالبهم لتحقيق العدالة.
وتنوه هاتان المؤسستان إلى أن تسليط الضوء على "الجهود المذهلة التي يبذلها متلقو الجائزة وعلى تفانيهم الدؤوب" يعطي دفعا لطموح "مؤيدي العدالة لفلسطين" ويركز على الأمل في سلام عادل، ويلهم الجيل القادم من المدافعين الذين يسعون لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

منحت جائزة هذا العام للنائبة والوزيرة العمالية السابقة المحامية ماليسا بارك، التي عملت بين عام 1999 و2007 مع الأمم المتحدة كمحامية في القانون الدولي في أماكن مثل (كوسوفو، غزة، لبنان، قبرص ونيويورك).
Melissa Parke Professor Rees.jpg
وقد تم انتخابها كنائبة في البرلمان الأسترالي عن مقعد Fremantle في ولاية غرب استراليا عام 2007، واعيد انتخابها في دورتين متتاليتين في عامي 2010 و2013، لكنها قررت اعتزال السياسة قبل الانتخابات العامة عام 2016.
تم تعيينها وزيرة للتنمية الدولية في عام 2013، كما شغلت مناصب وزارية أخرى.

في ديسمبر / كانون الأول 2017 ، ومرة أخرى في 2018 و 2019 و 2020 ، تم تعيين بارك من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في "فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن" للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وكان قد تم اختيارها من قبل حزب العمال لخوض انتخابات عام 2019 عن مقعد كرتن في غرب استراليا، لكنها تراجعت بعد حملة إعلامية اتهمتها بمعاداة السامية، بسبب دفاعها عن الحقوق الفلسطينية.

وفي عام 2020، قاضت بارك النائب الاحراري ديف شارما في قضية تشهير، بسبب تغريدة اتهمها فيها بمعاداة السامية، وتسويق نظريات المؤامرة.

كما قاضت مدير مجلس إسرائيل وأستراليا والشؤون اليهويدية السيد كولن روبنستين، وصحفا استرالية، قالت إنهم عرضوها للتشهير.

وقد اعتذرت تلك الصحف عن المقالات التي نشرتها، وحكمت المحكمة الفدرالية بتسوية الأمور بينها وبين النائب شارما وقبلت بالتسوية. وف عام 2021 اعتذر السيد روبنستين عما سببه لها من ضيق، ونشر بيانا قال فيه إن بارك ليست معادية للسامية.
استمعوا إلى تقرير حول جائزة القدس للسلام لعام 2022 يتضمن لقاء مع النائبة والوزيرة الاسترالية السابقة ماليسا بارك الفائزة بهذه الجائزة، ومع البروفسور بسام دله أحد مؤسسي منظمة "أستراليون من أجل فلسطين"، ومع عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ساوث ويلز النائب العمالي شوكت مسلماني. انقروا على المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على 
أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك