"المرأة المهاجرة في أستراليا تعبّر عن نفسها بحرية وترتدي ما يناسبها"

Gina Barjeel

Source: Gina Barjeel

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

احتفى العالم بالمرأة في يومها العالمي في السابع من آذار مارس ومن أهم طرق تعبيرها عن ذاتها اختيارها للملابس التي تناسب توجهاتها وأفكارها.


لطالما اقترن عالم الأزياء والموضة بالمرأة، فتجدها أينما تواجدت في العالم تبحث عن اللباس الذي يناسب شخصيتها ويعبر عن هويتها. المرأة المهاجرة ليست استثناءً لهذه القاعدة ولكن هويتها المختلطة تسمح لها بدمج ثقافتها وأزيائها التراثية في وطنها الأم بخطوط الموضة الأكثر جرأة وحداثة في أستراليا.

جينا برجيل هي مصممة أزياء من أصول أردنية، اتخذت من Wollongong جنوب مدينة سيدني مقراً لإقامتها وورشة تصميمها منذ أن وصلت أستراليا مع زوجها منذ بضع سنوات. وقالت جينا في حديث لأس بي أس عربي24 ان آخر عرض أزياء قامت به لترويج مجموعتها كان بدعم من مجلس بلدية المدينة.
Gina Barjeel
Source: Gina Barjeel
وأضافت: "اضطررنا لتأجيل العرض أكثر من مرة بسبب الجو الماطر ولكننا أقمناه أخيراً في الرابع من آذار مارس. كان الحضور كبيراً وأبدى كثيرون اعجابهم بالمجموعة المستوحاة من الثقافات الآسيوية وكذلك التطريز الأردني والفلسطيني."
هنا المرأة تعبر عن نفسها ورأيها بكل المجالات بما في ذلك اللباس
جينا التي تحرص على التعاون مع سيدات لاجئات في تنفيذ مجموعاتها، لمساعدتهن على ايجاد مصادر دخل وتذليل العقبات أمام استقرارهن في أستراليا، ترى أن قدرة المرأة على التعبير عن ذاتها من خلال الأزياء تعتمد على المكان الذي تتواجد به: "النظرة تغيرت حول العالم والمرأة ترغب باقتحام كل مجالات العمل وتحقيق الاستقلالية المالية وموضوع اللباس والموضة جزء من هذا التوجه."

الأستراليون والموضة

من الملاحظ أن الأستراليين يفضلون اللباس المريح خصوصاً في الصيف حيث تكون الأجواء حارة والذهاب إلى الشاطئ بصورة شبه يومية جزء من حياة الأستراليين.

وتقول برجيل ان اللباس المريح البسيط لا يعني بالضرورة أنه لا يتماشى مع خطوط الموضة: "قطاع الأزياء في أستراليا ينمو بشكل سريع والناس منفتحون على تجربة أنماط متعددة تعكس التعددية الثقافية الموجودة هنا."

استمعوا إلى المقابلة مع مصممة الأزياء جينا برجيل في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه. 

شارك