في ظل استمرار الإغلاق في مدينتي سيدني وملبورن للحد من تفشي فيروس كورونا، خرجت السبت تظاهرات حاشدة في سيدني تطالب برفع الإغلاق، ما أدى إلى تدخل الشرطة واعتقال شخصين وتوجيه التهم إلى 57 شخصاً، بالإضافة إلى إصدار 90 مخالفة.
النقاط الرئيسية
- طبيب عام وناشطة يقولان إن التظاهرات تنسف جهود الحكومات للحد من تفشي كورونا وبالتالي فتح الاقتصاد
- الدكتور إدكار ارسلان يعرب عن أسفه للتصرفات غير المسؤولة للمتظاهرين
- الناشطة مريم مراد تقول إنها مصدومة مما قام به المتظاهرون في التعامل مع عناصر الشرطة
شهدت عطلة نهاية الأسبوع العديد من التطورات الخاصة بفيروس كورونا منها التظاهرات التي جابت شوراع سيدني وملبورن مطالبة برفع الإغلاق، فضلا عن إعلان الحكومة الفيدرالية إعطاء لقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما. ناقشنا هذه المحاور ومواضيع أخرى مع طبيب الصحة العامة الدكتور إدكار ارسلان والسيدة مريم مراد مديرة مركز صحة المرأة في منطقة بانكستاون.
وقال طبيب الصحة العامة الدكتور إدكار ارسلان، لإذاعة أس بي أس عربي24، إن "الإغلاق هو الحل المناسب لتخفيف انتشار الفيروس. الفيروس هذا معدٍ جداً وبشكل فظيع خاصةً عن طريق الهواء."
وأضاف الدكتور ارسلان أن "لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وأخذ اللقاح من الأشياء الضرورية للوقاية من الفيروس. لان الفيروس ينتشر بالهواء وكل شخص يعدي ثلاثة أشخاص، وإن المصابين يتعافون عادة خلال أسبوع أو أسبوعين من تاريخ الإصابة وبعد ذلك لا يصبحون معدين في المجتمع."
ووصف الدكتور إدكار ارسلان تصرفات المتظاهرين بالخروج في جموع حاشدة خلال هذا الوقت الصعب بأنها "تصرفات غير مسؤولة" معربا عن أسفه "للمظاهر غير الحضارية".
من جانبها، قالت مريم مراد مديرة مركز صحة المرأة في منطقة بانكستاون، لإذاعة أس بي أس عربي24، "حزنت وصُدمت جدا بما قام به المحتجو من تظاهر وتهجم على الشرطة."
وأضافت "ما قام به المتظاهرون نسف كل جهود الحكومات والمؤسسات الصحية والمعنيين في الحفاظ على منع تفشي انتشار الفيروس."
