قال 43% من المستطلعة آراؤهم في استطلاع رأي حصري لأس بي أس عربي أنهم سيحصلون "بالتأكيد" على اللقاح بينما قال 31% أنهم سيفعلون ذلك "على الأرجح."
النقاط الرئيسية
- 43% من المشاركين باستطلاع الرأي يرغبون بأخذ لقاح كورونا
- يدعي مروجو نظريات المؤامرة ان لقاحات كورونا تستخدم خلايا أجنة مجهضة
- إحدى معارضات اللقاح تعتقد أنه تم تصنيع الفيروس في مختبرات لتقليل أعداد البشر على الكرة الأرضية
وتضمنت العينة 495 مشاركة من أبناء الجالية العربية – ولم يبدِ رفضاً قطعياً للقاحات سوى 3% من المشاركين وقالوا ان ذلك يعود "لأسباب دينية". وعلى الرغم من أن غالبية المشاركين كشفوا عن انتماءاتهم الدينية – 56% مسلمون و 34% مسيحيون – لم تكن القناعات الدينية عاملاً حاسماً في مدى تردد المشاركين ازاء لقاحات كورونا.
وقالت ريتا رعد (44 عاماً) - من المشاركات في الاستطلاع وتنتمي إلى الـ 3% الرافضين للقاح – ان اللقاحات ما زالت في المرحلة التجريبية وفق تعبيرها: "لم يجربوا اللقاحات على الحيوانات والآن يعطونها للإنسان. اذا كانت اللقاحات فعالة لماذا ينصحوننا بوضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي. لماذا نسمع أحاديث عن موجات عدوى جديدة؟"
الخلايا المستخدمة في اللقاحات مجرّد استنساخ عن الخلايا الأصلية وليست هي نفسها خلايا الجنين المُجهض ولا تبقى في اللقاح النهائي ويقتصر استخدامها على مرحلة زراعة النسخة المضعفة من الفيروس.
وفي الوقت الذي تحذر فيه الجهات الصحية من تداول المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة المنتشرة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت ريتا بنبرة شابها الكثير من الشك حول مصداقية شركات اللقاحات: "أسمع أن الفيروس صُنع في المختبر لقتل الناس وتقليل عدد سكان الكرة الأرضية. الشر قوي على الأرض."
Rita Raad is one of three per cent of respondents who said they would not get vaccinated for religious reasons. Source: SBS Arabic
ولكن هذا الطرح بعيد عن الواقع، فحسب ، فإن اللقاح يستخدم سلالة HEK-293 والتي استُخرجت من خلايا جنين أُجهض في هولندا عام 1973 وقد استنسخت مرارًا في المختبرات بهدف زرع المادة النشطة في الفيروس خلال تجارب اللقاحات.
وحسب استطلاع رأي أس بي أس عربي24 فإن نسبة 32% من المشاركين اعتمدوا على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلوماتهم حول اللقاح.
كما أظهرت نتيجة الاستطلاع مستوى مرتفع من الرضا عن دور الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في توفير المعلومات حول اللقاح المضاد لفيروس الكورونا.
استمعوا إلى المقابلة مع ريتا رعد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
