Feature

العمال لا يمانع في عدم منح إقامة دائمة للواصلين بالقوارب بعد عام 2013

المتحدثة باسم شؤون الأمن الداخلي في حزب العمال تتهم بيتر داتون بفقدان السيطرة على الحدود الأسترالية في الجو

A group of Vietnamese asylum seekers are taken by barge to a jetty on Australia's Christmas Island.

A group of Vietnamese asylum seekers are taken by barge to a jetty on Australia's Christmas Island. Source: AP

قالت المتحدثة باسم شؤون الأمن الداخلي في حزب العمال كريستينا كينيلي إن الحزب عرض على حكومة الائتلاف دعم قانون عدم منح إقامة دائمة لأي شخص وصل بالقوارب إلى أستراليا بعد عام 2013. وقالت كينيلي "العمال عرض دعم هذا القانون بشرط موافقة الحكومة على عرض نيوزيلندا بإيجاد حل دائم لهؤلاء الأشخاص" في إشارة إلى طالبي اللجوء العالقين في ناورو وبابوا نيو غيني.

وقالت كينيلي إن الحكومة رفضت هذا العرض مؤكدة "الحكومة رفضت هذا العرض والآن لديهم مشكلة في التعامل مع 1000 شخص موجودين في أستراليا" في إشارة إلى طالبي اللجوء من مانوس وناورو الذين نُقلوا إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي منذ إقرار قانون مديفاك.
Labor Senator Kristina Keneally (left) and Labor Senator Jenny McAllister during  Freedom of the Press inquiry in Sydney, 2019.
Labor Senator Kristina Keneally (left) and Labor Senator Jenny McAllister during Freedom of the Press inquiry in Sydney, 2019. Source: AAP
وشنت السناتورة كينيلي هجوما على وزير الأمن الداخلي بيتر داتون بسبب "الانفجار الهائل" في أعداد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أستراليا عن طريق الجو. وقالت كينيلي إن كل الواصلين تم منحهم تأشيرة انتقالية أو Bridging Visa لمدة سنتين أو ثلاثة، وأن أغلبهم لا تنطبق عليهم صفة اللجوء.

وقالت كينيلي لشبكة سكاي نيوز "بيتر داتون فقد السيطرة على الحدود في مطاراتنا."

وأضافت "يجب أن نعترف أن سكوت موريسون وكيفن راد أوقفا القوارب." مؤكدة في الوقت عينه "لكن لا يبدو أن بيتر داتون مدرك أن عمليات تهريب البشر انتقلت من القوارب إلى الطائرات أثناء ولايته."
THAILAND SAUDI ARABIA ASYLUM
The Saudi teen was stopped at the airport as she was traveling to Australia for asylum. Source: EPA
ويعتزم حزب العمال طرح مسألة ارتفاع أعداد طالبي اللجوء الواصلين إلى أستراليا عن طريق الجو مع خبراء الهجرة والحدود اليوم. وقالت السناتورة كينيلي "تسعين في المائة منهم لا تنطبق عليهم شروط اللجوء." وأضافت "يأتون بشكل أساسي من ماليزيا والصين، عبر العصابات المنظمة وشركات تشغيل العمالة غير القانونية."

وقالت كينيلي إن هؤلاء الأشخاص يُرسلون للعمل في "ظروف استغلالية تشبه أحيانا الاستعباد" في مجالات البستنة أو الضيافة أو الخدمات الجنسية.

وليس كل حاملي التأشيرة الانتقالية Bridging Visa والبالغ عددهم 230 ألف شخص من طالبي اللجوء، فمنهم أشخاص يقدمون على تأشيرة العمال المهرة أو طلاب أو عمال مؤقتين أو بعض الأشخاص الذين ينتظرون تأشيرة الشريك الدائمة.


 

 

 


شارك
نشر في: 26/08/2019 11:45am
By Abdallah Kamal