من المقرر أن يقدم وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ تقرير الأجيال لعام 2021، محذراً من أن التأثير الاقتصادي الأكثر خطراً على المدى البعيد لوباء كورونا قد يكون تراجع النمو في عدد السكان.
النقاط الرئيسية
- تقرير الأجيال لعام 2021 يرسم صورة قاتمة عن مستقبل أستراليا
- الاقتصاد في الأعوام المقبلة سيكون أصغر وسكان أستراليا أكبر سناً
- بحلول عام 2060، سيكون مقابل كل شخص أكبر من 65 عاماً 2.7 شخص فقط يعملون
في ظل استمرار إغلاق الحدود الدولية بسبب جائحة كورونا، يتوقع تقرير الأجيال أن يكون الاقتصاد أصغر فيما يصبح سكان أستراليا أكبر سناً مما كان متوقعاً، وسيكون لذلك تأثيرات اقتصادية ومالية في المستقبل.
لكن وزير الخزانة سيطلع لجنة التنمية الاقتصادية الأسترالية يوم الاثنين مع صدور تقرير الأجيال الخامس أن التحالف لا يزال ملتزماً بتمويل الخدمات الأساسية، مع الحفاظ على عبء ضريبي مستدام.
وسيقدم تقرير فرايدنبرغ نظرة مستقبلية عن الـ 40 عاماً القادمة فيما يتعلق بالاقتصاد وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للميزانية.
وسيشير فرايدنبرغ إلى أن تقرير الأجيال "لا يعطينا صورة ثابتة عن مصيرنا، بل يوفر لنا دوات للمساعدة في توجيه قرارات الحكومة المستقبلية وإعدادنا للغد، فيما نتصدى لتحديات اليوم".
ورغم تحديات فيروس كورونا، يتوقع فرايدنبرغ أن يظل النمو الاقتصادي قريباً من أدائه التاريخي، بمعدل نمو سنوي يبلغ 1.5% مقارنة بـ 1.6% على مدار الأربعين عاماً الماضية.
ويتوقع التقرير الأحدث حول معدل النمو السكاني أن يصل عدد السكان إلى 38.8 مليون بحلول عام 2060.
وفي نسخة عام 2015 التي أصدرها وزير الخزانة الأسبق جو هوكي، توقع التقرير أن يبلغ عدد سكان أستراليا 40 مليون نسمة بحلول عام 2055.
ويقول فرايدنبرغ في مقتطفات من خطابه حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس الأسترالية: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مراجعة تنازلية للتوقعات السكانية طويلة الأجل في تقرير الأجيال".
"هذا يعني أن الاقتصاد سيكون أصغر وأن سكان أستراليا سيكونون أكبر سناً مما كان متوقعاً، وسيكون لذلك تداعيات على نتائجنا الاقتصادية والمالية."
بحلول عام 2060، سيكون مقابل كل شخص يزيد عمره عن 65 عاماً، 2.7 شخص فقط يعملون، مقارنة بـ 4 أشخاص حالياً و6.6 أشخاص في عام 1981.
ويقول فريدنبرغ إن الشيخوخة ستظل مصدر ضغط رئيسي على اقتصاد وميزانية أستراليا، مشيراً إلى أن الضرائب المفروضة على كل شخص في سن العمل ستدعم الخدمات الأساسية لعدد متزايد من الأستراليين الأكبر سناً.
وسوف تعتمد نسبة أكبر من السكان على خدمات الرعاية الصحية ورعاية المسنين.
