هل يمكن للحكومة الجديدة تغيير مصير 120 ألف طلب تأشيرة عالقة للوالدين؟

تؤكد وزارة الشؤون الداخلية أن الحكومة الفيدرالية تحدد مستويات التخطيط كل عام "بعد المشاورات مع حكومات الولايات والأقاليم ومجموعات الأعمال والمجتمع والجمهور الأوسع."

According to the Department of Home Affairs, new Contributory Parent visa applications are likely to take at least 65 months to be released for final processing.

Source: SBS

كان لدى بريمديب سينغ دانديوال وشقيقه دائمًا خطة لم شمل والديهم معهم في نهاية المطاف في أديلايد.


النقاط الرئيسية

  • اعتبارًا من 30 أبريل ينتظر 123،370 طلب تأشيرة للوالدين لتتم معالجتها من قبل وزارة الشؤون الداخلية
  • بحسب أبو الريزفي - نائب وزير الهجرة السابق - فإن القلق بشأن شيخوخة السكان هو أحد العوامل
  • مع وجود حكومة عمالية جديدة في السلطة يأمل الكثير من المهاجرين أن تنتهي فترة انتظارهم

في أكتوبر 2016 عندما كان والديه في الهند في أوائل الستينيات من العمر تقدم بريمديب بطلب للحصول على تأشيرات الوالدين المساهمين والتي كانت ستسمح لهم بالانتقال إلى أستراليا ليكونوا قريبين من أبنيهما الوحيدين.

في وقت تقديم الطلب كان وقت البت في التأشيرات 18-24 شهرًا.

لكن الأمور لم تسر كما كان مخططا لها. لقد مر 67 شهرًا منذ ذلك الحين وما زال ينتظر ردا على طلب الحصول على تأشيرة والديه.

قال دانديوال لـSBS News: "كان من المفترض أن تتراوح مدة انتظار هذه التأشيرة بين 18 و 24 شهرًا ، لكن تم تضليلنا. لقد مر أكثر من خمس سنوات من القلق الآن ".

في ملبورن تعيش المهاجرة الإيرانية رويا سلاماتي قصة مماثلة.

في عام 2017 تقدمت هي وشقيقها بطلب للحصول على تأشيرات الوالدين المساهمين لوالديها المسنين اللذان يعيشان في طهران.

لم يتم الرد على طلب التأشيرة ذاك و لاحقا تم سحب أحد الطلبين لأن والد رويا توفى بعد إصابته بـ COVID-19.

تقول رويا: "لقد وافته المنية دون أن يودعنا".

"الآن زوجي وأخي وأمي هم الأسرة الوحيدة التي أملكها - لا يمكنني العيش بدون أمي. إنه ضغط كبير علي كل يوم ".
اعتبارًا من 30 أبريل ينتظر 123،370 طلب تأشيرة للوالدين لتتم معالجتها من قبل وزارة الشؤون الداخلية (DHA).

بحسب أبو الريزفي - نائب وزير الهجرة السابق - فإن القلق بشأن شيخوخة السكان هو أحد العوامل.

"أحد الأهداف الأساسية لزيادة معدل الهجرة أثناء حكم جون هوارد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هو إبطاء معدل شيخوخة السكان في أستراليا".

"بالطبع إذا كانت لديك سياسة تسهل استقدام الآباء والأمهات فلن تحقق الهجرة هذا الهدف."

تؤكد وزارة الشؤون الداخلية أن الحكومة الفيدرالية تحدد مستويات التخطيط كل عام "بعد المشاورات مع حكومات الولايات والأقاليم ومجموعات الأعمال والمجتمع والجمهور الأوسع."

والآن مع وجود حكومة عمالية جديدة في السلطة يأمل الكثير من المهاجرين الذين يرغبون في استقدام والديهم إلى أستراليا أن تنتهي المحنة التي تؤثر على مئات الآلاف منهم.

شارك
نشر في: 27/05/2022 1:07pm
المصدر: SBS News