بعكس كل التوقعات.. تقرير مكتب الإحصاءات يحذر من ارتفاع معدلات البطالة في استراليا

من المتوقع أن يؤدي تخفيف قيود COVID-19 إلى رفع معدل الثقة في الاقتصاد هذا الأسبوع.

Construction workers are seen at the Barangaroo development site in Sydney on 19 August 2021.

Construction workers are seen at the Barangaroo development site in Sydney on 19 August 2021. Source: AAP

من المتوقع أن يؤدي تخفيف قيود COVID-19 إلى رفع معدل الثقة في الاقتصاد هذا الأسبوع.

حيث من المفترض أن تؤدي معدلات التطعيم المرتفعة لفيروس كورونا المستجد وتخفيف القيود إلى رفع الحالة المزاجية لكل من المستهلكين والشركات.

 ستكون تلك بمثابة أخبار مفرحة لتجار التجزئة ، بعد أن تضرروا بشدة بسبب الاغلاق،ولكن أيضًا على نطاق أوسع من حيث التوظيف والاستثمار في المستقبل.


النقاط الرئيسية

  • تقرير مكتب الاحصاءات الاسترالي يحذر من انخفاض الوظائف
  • تتراوح التوقعات من فقدان 25,000 إلى 225,000 وظيفة خلال الاشهر المقبلة
  • معدلات الثقة في الاعمال التجارية في أدنى مستوياتها

ولكن من المرجح أن تكون أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات عن الوظائف لها رأي آخر.

وبالرغم من ذلك، فقد بدأت تظهر على السطح بعض المؤشرات التي تُظهر الحقيقة القاتمة المتمثلة في إغلاق نيو ساوث ويلز وفيكتوريا و كانبرا.

في ذلك الصدد، سيصدر تقرير القوى العاملة لشهر أيلول/ سبتمبر من قبل مكتب الإحصاءات الأسترالي ( ABS )يوم الخميس المقبل.

تشير توقعات الاقتصاديين إلى خسارة 120 ألف وظيفة أخرى في الشهر بعد التعثر الضخم البالغ 146300 وظيفة فقدت في آب/أغسطس الماضي.
تتراوح التوقعات من انخفاض 25,000 ألف وظيفة إلى 225,000 ألف وظيفة في الأشهر القليلة المقبلة.

على العكس من ذلك، انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 13 عامًا عند 4.5 في المائة في آب/أغسطس المنصرم، ولكن هذا كان نتيجة لتخلي الناس عن البحث عن عمل.

بالنسبة لشهر أيلول (سبتمبر)، يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.8 في المائة، على الرغم من أن التوقعات كانت تتراوح من 4.5 في المائة دون تغيير إلى ارتفاع إلى 5.4 في المائة.

يشير التقرير إلى أن المؤشرات المستقبلية للتوظيف، مثل إعلانات الوظائف، أن البطالة قد تبلغ ذروتها عند أكثر من خمسة في المائة بقليل في الأشهر المقبلة.

ومع ذلك، يعتقد محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي أن مقياس ABS لساعات العمل هو أفضل مؤشر لظروف سوق العمل في الوقت الحالي، والتي تراجعت بمقدار 66 مليون ساعة في أغسطس، أو 3.7 في المائة.
وفي سياق متصل، سيصدر يوم الثلاثاء مؤشر ثقة المستهلك الأسبوعي ANZ-Roy Morgan - وهو مؤشر على إنفاق الأسرة في المستقبل.

ارتفع ذلك المؤشر الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ منتصف يوليو بسبب احتمال رفع الإغلاق، لكنه لا يزال بعيدًا عن معدلاته الطبيعية على المدى الطويل.

جدير بالذكر أنه في آب/أغسطس، ظلت معدلات الثقة في الأعمال التجاريةفي أدنى مستوياتها والتي تعد بمثابة دليل للاستثمار والتوظيف في المستقبل، لكن ارتقاع معدلات الطلب أعطى بصيصا من الضوء في نهاية النفق المظلم.


شارك
نشر في: 11/10/2021 2:26pm
آخر تحديث: 12/10/2021 12:51pm
By Ramy Aly
المصدر: AAP, SBS