أشادت الناشطة الأسترالية والحاصلة على جائزة أسترالية العام غريس تامي بشجاعة بريتني هيغينز، التي خرجت عن صمتها بشأن حادثة اغتصابها المزعومة في مبنى البرلمان.
وتأتي هذه الإشادة، بعد أن عبرت هيغينز عن تأثرها بمناصرة الناجين من الاعتداءات الجنسية تامي.
ونشرت تامي على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه الحالة هي تذكير آخر لنا جميعا بالحاجة إلى أصوات الناجين لزيادة الوعي وتحسين فهمنا الجماعي للاعتداء الجنسي."
وتابعت قائلة "أنا أقف مع الناجين. أنا مدافعة عن التحدث عن الموضوع وكسر حلقة العار."
وأردفت قائلة "هذه قصة بريتني. دعونا نستمع".
والشهر الماضي، أثناء تسملها جائزتها الشهر الماضي قالت تامي إن "الحيوانات المفترسة تلاعبت بنا جميعًا."
وتزعم هيغينز الموظفة الأحرارية السابقة (24 عاما) آنذاك أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل زميل لها في مكتب وزيرة الدفاع آنذاك ليندا رينولدز بعد قضاء ليلة في الخارج في مارس عام 2019.
وقررت هيغينز عدم تقديم شكوى للشرطة آنذاك لأنها شعرت بضغوط من شأنها أن تؤثر على حياتها المهنية.
وبعد ذلك، استقالت من وظيفتها الحكومية وتخطط لتقديم شكوى للشرطة.
موريسون
ويوم أمس، اعتذر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون عن التجربة المريرة التي تعرضت لها بريتني، متعهدا بفتح تحقيق في ثقافة العمل بمبنى البرلمان.
ورحبت تامي بهذه الخطوة، واصفة إياها بالمتأخرة.
وقالت في بيان أمس "ما كان ينبغي أن تنقل قصتي أو قصة ضحايا ناجين آخرين على التلفزيون الوطني لرئيس الوزراء أو أي عضو بالبرلمان لاتخاذ إجراء".
ويوم أمس صرح موريسون بأنه تعاطف مع ضحية حادثة الاغتصاب المزعومة كأب قائلا "تحدثنا أنا وجيني الليلة الماضية، وقالت لي عليك أن تفكر في هذا كأب أولاً. قال السيد موريسون عن هذه القضية ، ماذا تريد أن يحدث لو كانت فتياتنا؟."
هذا التصريح أثار عاصفة من الانتقادات لموريسون لمقاربته الأمر من زاوية أبوية.
من جهته، قال رئيس الوزراء السابق مالكولم تورنبول إنه "أمر لا يصدق" أن كبار المستشارين في مكتب موريسون لم يكونوا على علم باغتصاب هيغينز المزعوم.
وكشفت هيغينز لبرنامج The Project أن أعضاء مكتب رئيس الوزراء كانوا على علم بالاغتصاب المزعوم قبل وقت طويل من الكشف عن الادعاءات أمس الأول.
إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه قد تأثر بالاعتداء الجنسي، يمكنك الاتصال بـ 1800RESPECT على 1800737732 أو زيارة
