النقاط الرئيسية:
- تسعى الحكومة الفيدرالية إلى حظر استخدام بطاقات الائتمان للمقامرة عبر الإنترنت
- من المقرر عرض التشريع على البرلمان في وقت لاحق من هذا العام
- أدخلت الحكومة أيضاً لوائح إعلانية تحذيرية جديدة للمقامرة
المقامرون الذين يستخدمون بطاقاتهم الائتمانية لدفع المراهنات عبر الإنترنت سيكونون قريبين من الحظ مع تحرك الحكومة لحظر هذه الممارسة.
وسيجعل الحظر المقامرة عبر الإنترنت متماشية مع الخدمات الشخصية حيث لا يمكن استخدام بطاقات الائتمان.
وسيتم تقديم التشريع في وقت لاحق من العام بعد التشاور مع القطاع.
وقالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن هناك دعما مجتمعيًا واسعًا للحظر.
وقالت "الأمر بهذه البساطة: لا ينبغي أن يراهن الناس بأموال ليست بين يديهم".
"سيساعد تشريع حظر استخدام بطاقات الائتمان للمقامرة عبر الإنترنت في حماية الأستراليين المعرضين للخطر وأحبائهم".
وستُمنح هيئة مراقبة الاتصالات صلاحيات إضافية لفرض الحظر، والتي ستستخدم أرقام تعريف البنك للعثور على مدفوعات بطاقات الائتمان ومنعها.
وسيتم إعفاء قطاع اليانصيب، مثل تلك التي تستخدمها المؤسسات الخيرية، نظراً لانخفاض مخاطر الضرر.
وقالت وزيرة الخدمات الاجتماعية أماندا ريشورث إن الحكومة لا تعارض ممارسة الأستراليين للمراهنة، لكنها لا تريد أن يستخدم الناس الديون لتمويل المقامرة.
قالت Tabcorp، أكبر شركة للمقامرة في أستراليا، إنها تدعم حظر استخدام بطاقات الائتمان للمراهنة عبر الإنترنت.
وقال متحدث في بيان "تنظيم القطاع هو مركز تركيز متزايد للحكومة والمجتمع. Tabcorp تتبنى ذلك ونريد أن نكون جزءا من خلق توازن أفضل".
"يُعد حظر بطاقات الائتمان خطوة مهمة في خلق تجربة ترفيهية أكثر أماناً وإمتاعاً لجميع العملاء".
وقال المتحدث إن الشركة ملتزمة بإجراءات لتحديد واعتراض ومساعدة المقامرين المحتملين في أسرع وقت ممكن.
وقال النائب المستقل أندرو ويلكي، الذي دافع منذ فترة طويلة عن إصلاح قطاع المقامرة، إن الحظر سيكون بداية مهمة لتقليل أضرار المقامرة.
ولكنه لم يكن يريد إبطاء عملية التشريع وتنفيذها من خلال المزيد من المشاورات عندما كانت تحظى بالفعل بدعم واسع النطاق.
وقال: "حقيقة السماح للمقامرين عبر الإنترنت باستخدام الأموال المقترضة بأسعار فائدة باهظة أمر لا يمكن فهمه".
ويبحث البرلمانيون أيضاً في مخاطر إعلانات المقامرة في الرياضة، وما إذا كانت هناك طرق أفضل لمنع تعرض الشباب لرسائل المراهنة في كل مكان.
وأدخلت الحكومة بالفعل لوائح إعلانية تحذيرية جديدة لخدمات المقامرة، بما في ذلك الشعارات الكبيرة في نهاية كل إعلان.
وقال ويلكي إنه لا يوجد حل سحري لحل مشكلة المقامرة، لكن الإصلاحات معاً ستحدث فرقاً كبيراً.
الأستراليون هم من أكثر المقامرين غزارة في العالم، ويواجهون أعلى خسائر لكل شخص بالغ، ويخسرون 25 مليار دولار كل عام، ويقدر أن واحداً من كل 14 أسترالياً يعاني أو يواجه خطر التعرض لأذى المقامرة.
ويؤثر ضرر القمار عادة على ستة أشخاص آخرين، بما في ذلك العائلة والأصدقاء.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
