ما هو تعريف "التجمعات الضرورية" وكيف تتجنب مخالفة القواعد الجديدة؟

حكومات الولايات والمقاطعات بدأت بالفعل تطبيق القرار الفيدرالي مع منح الشرطة صلاحيات واسعة لتطبيق القانون

Sheria mpya za umma zatolewa kukabiliana na virusi vya corona

Waziri Mkuu Scott Morrison (kulia) na Waziri wa Afya Greg Hunt (kushoto) wazungumza na waandishi wa habari Source: AAP

أعلنت الحكومة الفيدرالية عن فرض قيودا جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع على جميع التجمعات غير الضرورية، لتصبح التجمعات لا تزيد عن شخصين داخل أو خارج المنزل.

وقالت الحكومة أنه داخل المنزل، يمكن لجميع سكان المنزل أن يعيشوا معا أي كان عددهم، ولكن لا يجب أن يستقبلوا أكثر من شخص واحد لكل زيارة. ووضعت الحكومة استثناء في حال كان أفراد الأسرة موزعين على أكثر من منزل، فعلى سبيل المثال يمكن لأخين أن يزورا والديهما معا رغم أن ذلك سيكون مخالفا لقاعدة الزائر الواحد.

لكن هذا الاستثناء لا ينطبق إلا على أفراد العائلة المباشرين.

التجمعات الضرورية

بشكل عام لا يجب أن يجتمع أكثر من شخصين في الأماكن العامة ولكن هناك عدد من الاستثناءات لهذه القاعدة. تشمل:

-       التجمع في أماكن العمل، عندما لا يكون هناك إمكانية للعمل من المنزل

-       التجمع في أماكن تقديم الرعاية الصحية

-       الصيدليات

-       محال البقالة

-       الجامعات والمدارس، حيث لا يمكن الدراسة من المنزل

-       المواصلات العامة والمطارات

وشددت الحكومة على أنه حتى ضمن تلك الاستثناءات فيجب على جميع الأفراد الحفاظ على ١٫٥ متر بينهم. كما يجب على الأماكن المفتوحة والشركات توفير منتجات النظافة الشخصية وسلال قمامة مناسبة وزيادة وتيرة التنظيف والتخلص من المخلفات.

هناك عدد من التجمعات المسموحة ولكن بشروط صارمة، مثل الأفراح والجنازات. في الأفراج يجب الحفاظ على قاعدة وجود شخص واحد في كل متر مربع ومراقبة التباعد الاجتماعي، على ألا يزيد أقصى عدد للحاضرين عن خمسة أشخاص.

أما في الجنازات فالعدد يصل إلى عشرة أشخاص مع الحفاظ على القواعد السابق ذكرها، على أن تُمنح سلطات الولايات والمقاطعات الحق في منح تصاريح لأسباب إنسانية لفردين أو ثلاثة كحد أقصى لحضور الجنازة.
محلات الحلاقة أيضا تظل مفتوحة ولكن مع الحفاظ على نفس القواعد، وإن كان الكثير من ممارسي المهنة سجلوا اعتراضهم على هذا القرار وقالوا إن التقيد بالتباعد الاجتماعي في مهنة الحلاقة أمر غير عملي.

وتم منح سلطات الولايات والمقاطعات الحرية في تنظيم عمل الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى طبقا لكل حالة.

ولاية نيو ساوث ويلز هي الأكثر تضررا من تفشي الوباء في أستراليا، حيث سجلت أكثر من ألفي حالة في الولاية. وتقوم حكومة الولاية بتطبيق القرار الحكومي بشكل أكثر صرامة من باقي الولايات، حيث أعلنت عن غرامات مشددة وعقوبات بالسجن للمخالفين.

-       التجمع في المطار من أجل تسيير العمل الاعتيادي للمطار

-       التجمع بهدف أو لسبب يتعلق بالتنقل، بما في ذلك داخل السيارات الخاصة أو في المحطات أو أرصفة القطار أو أي من منشآت النقل العام المختلفة.

-       التجمع في المستشفى والمنشآت الطبية والصحية، والذي يكون ضروريا من أجل إتمام العمل الاعتيادي في تلك المؤسسة.

-       التجمع بهدف القيام بخدمات الطوارئ المختلفة.

-       التجمع في سجن أو مؤسس إصلاحية أو مؤسسة لاحتجاز الأحداث أو أماكن الاحتجاز الأخرى.

-       التجمع في المحكمة.

-       التجمع في البرلمان من أجل مزاولة العمل الاعتيادي.

-       التجمع في منشأة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن، على أن يكون ضروريا لإتمام العمل الاعتيادي في تلك المؤسسة.

-       التجمع في السوبر ماركت والأسواق التي تبيع الطعام ومخازن البقالة أو في مراكز التسوق بشرط ألا يكون بهدف زيارة محل غير السوبر ماركت أو أي محل أغلب بضاعته عبارة عن طعام أو منتجات البقالة.

-       التجمع في محل لا يبيع الطعام على أن يكون ضروريا لإتمام العمل الاعتيادي في هذا المحل

-       التجمع في أحد مباني المكاتب أو مزرعة أو مصنع أو مخزن أو منجم أو موقع بناء.

-       التجمع في مدرسة أو جامعة أو أي منشأة تعليمية أخرى أو منشأة لرعاية الأطفال على ألا يشمل ذلك أي حدث تنظمه المؤسسة التعليمية ويجمع أفراد من المجتمع مع التلاميذ وموظفي المنشأة.

-       التجمع في الفنادق والموتيلات ومنشآت الإقامة، بشرط أن يكون ضروريا من أجل إتمام تقديم خدمات الإقافة في تلك المنشآت.

-       التجمع في مكان عام حيث يوجد شخصين أو أكثر ولكن بغرض العبور من هذا المكان إلى الوجهة النهائية مثل مركز تسوق شارع Pitt. 

لمزيد من المعلومات حول فيروس كورونا يمكن الاتصال بهذا الرقم 1800020080 التابع لوزارة الصحة الأسترالية، وإذا كنت تود الاستفسار عن مشكلة صحية تعاني منها تحدّث مع ممرض معتمد على رقم 1800022222، وفي حالة الطوارئ يجب الاتصال برقم 000.


















شارك
نشر في: 31/03/2020 12:58pm
By Abdallah Kamal