145000 طلب تأشيرة في دوامة الانتظار: هل مقبول أن ينتظر الطلاب الأجانب لسنوات للحصول على إجابة من دائرة الهجرة؟

International students

Source: Getty Images

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

ينتظر الطلاب الأجانب سنوات للحصول على التأشيرات اذ لا تزال المئات من طلبات تأشيرة الطلاب التي تم تقديمها منذ أكثر من 18 شهرًا في انتظار معالجتها. فكيف ستعالج الحكومة العمالية هذا الواقع المرهق للطلاب، القطاع التربوي والاقتصاد الأسترالي؟


هناك أكثر من 74700 طلب تأشيرة طالب في الخارج وأكثر من 69700 طلب تأشيرة طالب داخلي في انتظار المعالجة اعتبارًا من 30 حزيران/يونيو. 


النقاط الرئيسية:

  • يعلق أكثر من 74 ألف طلب تأشيرة طالب في الخارج وأكثر من 69 ألف طلب تأشيرة طالب داخلي في انتظار معالجتها من قبل دائرة الهجرة
  • مضى على حوالي 31 في المئة من طلبات الحصول على التأشيرات الخارجية التي تنتظر معالجتها أكثر من شهرين
  • تم تقديم بعض طلبات تأشيرة الطلاب منذ أكثر من 18 شهرًا

تم تقديم أكثر من 650 منذ أكثر من 18 شهرً من بين طلبات التأشيرة الخارجية، ووفقًا لسناتور تسمانيا والمتحدث باسم الهجرة من حزب الخضر نيك مكيم، هذا أمر مشين للغاية أن ينتظر الناس 18 شهرًا زائد - وفي بعض الحالات - سنوات للحصول على إجابة من القسم".

ومن بين طلبات الحصول على التأشيرات الخارجية التي تنتظر معالجتها من قبل الوزارة، فإن حوالي 31 في المئة منها مضى عليها أكثر من شهرين. قال السناتور مكيم: "نحن بالتأكيد بحاجة إلى القلق من أن حوالي ثلث الطلبات المقدمة مضى عليها أكثر من شهرين". شهران فترة زمنية معقولة ينتظرها الناس. ولكن بمجرد أن نبدأ في تجاوز الشهرين، يصبح الأمر غير معقول ".
ناقش وكيل الهجرة د. طلعت أبو زيد مع برنامج Good morning Australiaواقع فترات انتظار الطلاب الأجانب التي قد تطول لسنوات قبل الحصول على التأشيرات، مشيرًا الى أن ما قبل عام 2004، كانت الفترة الزمنية القصوى للحصول على جواب حيال تأشيرة الطلاب لم تكن تتخطى الشهرين بالرغم من أن الطلبات كانت تقدم آنذاك بشكل ورقي وشخصيًا وليس الكترونيًا اذ يقول: ليس هناك أي مبرر منطقي، فإجراءات الفحص الطبي أو أي إجراء أخرى لا يمكن أن يأخذ سنوات
شرح أبو زيد أن دراسة طلبات أي تأشيرة قبل الجائحة كان ضمن مدة زمنية محددة، وبعض الطلبات التي أصبحت تحتاج إلى سنوات للبت بها كان يبت بها بفترة قصيرة جداً قائلًا:

"الأسباب غير مقنعة لهذا التأخير فهناك حوالي 145000 طلب تأشيرة طالب داخل وخارج أستراليا تنتظر قرار دائرة الهجرة. وبالنسبة لموظفي دائرة الهجرة هناك شماعة جائحة كورونا يتم تعليق كل الأخطاء عليها"،

" فعندما يتم الاتصال برقم دائرة الهجرة لا يمكن أن يحصل المتصل على إجابة شافية بخصوص أي طلب. وهذا شيء خطيرو تداعياته أخطر من كورونا على نظام الهجرة".
أشار أبو زيد الى تداعيات هذا التأخير غير المبرر على الاقتصاد الأسترالي كما الثقة بأستراليا فيقول:
إنه تأخير كارثي يؤثر على الاقتصاد الأسترالي ويؤثر على سمعة أستراليا، فإذا احتسبنا رسوم التأشيرات التي تم تحصيلها عند تقديم هذه الطلبات والتي يتم دفعها إلى قطاع التعليم بأستراليا، نتكلم عن أرقام كبيرة يتم ضخها إلى قطاع التعليم بأستراليا
وتطرق الى فرصة الاستفادة من الطلاب الدوليين لسد بعض النقص في العمالة في قطاعات كبيرة.

المدة الزمنية المقبولة

شرح أبو زيد أن المدة الزمنية المقبولة ما لم يكن هناك أية شوائب في طلب التأشيرة يجب الّا تتجاوز الشهرين في حال كان الطلب خارج أستراليا كما كان الحال في العام 2004:

"كان الطالب يذهب شخصيًا للسفارات الأسترالية لإجراء مقابلات شخصية مع موظفي دائرة الهجرة، وقبل أن ندخل عصر الإنترنيت ويصبح معظم التقديم لطلبات التأشيرة عن طريق ال أونلاين".

وختم بتوجيه نصيحة للطلاب الأجانب الذين يقدمون على تأشيرة طالب ام ينتظرون للبت في تأشيراتهم قائلًا:

"أولاً أقول كان الله بعون الجميع، عليكم أن تصبروا، لآنه من غير المعروف متى ستحل مشاكل الطلبات العالقة، ومن لم يتقدم عليه أن يتوقع أن طلبه سيتأخر للبت فيه".
استمعوا إلى المقابلة مع د. طلعت أبو زيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

 هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  

 


شارك