"سلّحوا أنفسكم بالمعرفة": ناشطة اجتماعية تتحدث عن مهرجان المثليين في أستراليا

SYDNEY GAY AND LESBIAN MARDI GRAS PARADE

People participate in the 45th annual Gay and Lesbian Mardi Gras parade on Oxford Street in Sydney, Saturday, February 25, 2023. (AAP Image/Steven Saphore) Source: AAP / STEVEN SAPHORE/AAPIMAGE

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

شهدت سيدني أكبر مسيرة للمثليين ضمت أكثر من 12 ألف مشارك ومنهم رئيس الوزراء انثوني ألبانيزي في حدث يعتبر أكبر حدث تشهده المدينة بعد الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2000.


النقاط الرئيسية
  • عودة احتفالات ماردي غرا إلى سيدني بعد كوفيد
  • رئيس الوزارء شارك بالمسيرة كأول رئيس للحكومة في هذه المسيرة
  • فعاليات WorldPrideسوف تختتم يوم الأحد القادم في سيدني بمسيرة كبرى
كانت ليلة تاريخية في سيدني. حيث سار آلاف الاشخاص في أوكسفورد ستريت يغنون ويرقصون ويحتفلون بطريقتهم الخاصة وذلك لأول مرة منذ عام 2020.

وتقول الناشطة الحقوقية هناء عصافيري إنه من المهم للمجتمع العربي في أستراليا أن يشارك في الحوار والحديث حول هذا الموضوع، لكن هناك مشكلة أكبر كما تقول.
هذا شيء لا يمكن أن يفرض على من لا يريده ولا يمكن أن يُمنع عن الذي لديه رغبة فيه
"المشكلة الأكبر هي عدم وجود مجال للتحدث عن موضوع المثلية الجنسية بشكل معمق ومفصل للأسف فإن طبيعة الحديث عن هذا الموضوع تقتصر على إما "مع أو ضد". وعدم مواجهة هذا الموضوع ناتج عن الخوف".

"القضية لا يجب أن تكون قضية خوف، ومع احترامي للجميع هذا نابع من عدم فهم المسألة. فهذا شيء لا يمكن أن يفرض على من لا يريده، ولا يمكن أن يُمنع عن الذي لديه رغبة فيه".


وفي سابقة من نوعها، شارك رئيس حكومة أسترالي بهذا الحدث، حيث سار رئيس الوزراء أنثوني البانيزي في المسيرة، في طليعة الموكب، جنبا إلى جنب مع وزيرة البيئة تانيا بليبرسك وزعيم المعارضة في سيدني زعيم حزب العمال كريس مينز.

وقال ألبانيزي إنه "من المؤسف أن يكون أول رئيس للوزراء يشارك بهذه المسيرة خلال وجوده في منصبه كرئيس للحكومة، لكن هذا احتفال لأستراليا الحديثة. فأستراليا متنوعة، وحاضنة، وهذا شيء جيد".
لا يهم من يحبون وكيف يعيشون وما هي هويتهم، الموضوع يتعلق بالاحترام
وكان ألبانيزي قد صرح قبل المسيرة قائلا "إن التقدم الذي حصل في أستراليا لناحية حقوق مجتمع الميم خلال السنوات الخمسة والأربعين الماضية، يتعلق بالمساواة، واحترام الناس لشخصهم، لا يهم من يحبون، لا يهم كيف يعيشون، ولا يهم ما هي هويتهم، الموضوع يتعلق بالاحترام".

الاحتفال الذي حمل عنوان: "اجتمعوا احلموا ارفعوا الصوت" وشارك فيه أشخاص من كبار السن من المثليين.
وقالت "كايت رو" وهي الآن في السبعينات من عمرها، وكانت قد شاركت في أول مسيرة لماردي غراه، في عام 1978 وتتذكر كيف تعرضت للاعتداء من قبل الشرطة وآخرين في ذلك الوقت.

كما وشاركت فرقة من الشرطة الفدرالية الأسترالية، لكن ليس لفرض الأمن، بل لتقديم الدعم لهذا المجتمع ولعناصرها الذين ينتمون إليه.
وتستمر فعاليات الشهر الذي يعرف WorldPride لأسبوع آخر وسوف تختتم بمسيرة تاريخية عبر سيدني وجسر الهاربور يوم الأحد القادم.

وقد اعتبرت فعاليات WorldPride أكبر حدث منذ الألعاب الأولمبية عام 2000، ومن التوقع أن تستضيف أكثر من نصف مليون شخص في فعالياتها المختلفة التي يبلغ عددها حوالي 300 نشاط.
وتقول الناشطة هناء عصافيري في حديثها مع SBS Arabic24 "إن أسلوب التربية الذي يعتمد على التخويف من موضوع المثلية الجنسية قد ينجح عندما يكون الأولاد صغارا لكنه لا يعود فعالا عندما يكبرون".

وتقول إن أفضل طريقة للتحدث عن هذا الموضوع وعدم تجنبه هي أن "يتسلح الأهل بالمعرفة" وعدم الخوف من المشاركة بالمجتمع والاحتكاك مع كل قضاياه.

استمعوا إلى اللقاء في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك