صاحبة مقهى في سيدني: خسائرنا كبيرة وألقينا بالطعام في سلة المهملات

Sarah Shaweesh

ستعاني المطاعم والمقاهي الصغيرة في سيدني من مغبة الإغلاق مجدداً. Source: Sarah Shaweesh

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

الإغلاق في الأسبوعين القادمين في سيدني الكبرى وضع أصحاب الأعمال الصغيرة أمام مفترق طرق فهل يصمد هذا القطاع في وجه الاغلاقات المتكررة؟


ربما لم يتفاجئ سكان سيدني الكبرى بقرار الإغلاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت وسيستمر لأسبوعي، نظراً لارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل سريع ولا سيما في بؤرة Bondi Junction حيث وصل عدد الحالات إلى 110. ولكن الأعمال الصغيرة ولا سيما تلك المنضوية ضمن مظلة الضيافة، ستكون في طليعة المتأثرين سلباً بتبعات الإغلاق ولا سيما بسبب فرض الإغلاق بعد أقل من أربع ساعات من المؤتمر الصحفي الذي عقدته رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجكليان في السادس والعشرين من حزيران يونيو الجاري.


النقاط الرئيسية

  • سيبقى الاغلاق الشامل ساري المفعول في سيدني الكبرى على مدى الأسبوعين المقبلين.
  • أصحاب الأعمال الصغيرة من أبرز المتضررين من هذا الإغلاق.
  • حملة التأشيرات المؤقتة من العاملين في المقاهي والمطاعم لن يحصلوا على دعم من الحكومة.

وقبل دخول قرار الإغلاق الشامل حيز التنفيذ، كانت حكومة الولاية قد عمدت إلى فرض إغلاق على المناطق التابعة لـ City of Sydney أي تلك الموجودة في وبالقرب من الوسط التجاري للمدينة، ما أدى إلى حالة من "الالتباس" لدى أصحاب المطاعم والمقاهي في المناطق المجاورة.

وقالت سارة الشاويش، مالكة مقهى Khamsa في منطقة Newtown انها وقعت في حيرة من أمرها في بادئ الأمر: "وردنا خبر يوم الجمعة مفاده أن الإغلاق يشمل مدينة سيدني، بادرت بالإتصال بالبلدية لأستوضح الأمر ولكنهم طلبوا مني الاتصال بالشرطة أو دائرة الصحة. كان هناك حالة من الارتباك. لاحقاً اكتشفت أننا مُجبرون على وقف استقبال الزبائن ولكن المقاهي على الجانب الآخر من الشارع كان لا يزال بمقدروهم فعل ذلك. تعليمات مختلفة لنفس الشارع."
Sydney lockdown
شارع في وسط مدينة سيدني خالِ تقريباً من المارة. Source: AAP
وبما أن الكثير من المقاهي الصغيرة والمطاعم تعوّل على عطلة نهاية الأسبوع، يسعى أصحاب هذه المصالح إلى شراء المواد اللازمة بشكل مسبق ولكن الإغلاق كبدهم خسائر جمة: "وقع قرار الإغلاق كان كبيراً للغاية. كل ما اشتريناه تحضيراً للـ weekend ذهب سُدى ومصيره في سلة القمامة."

تجدر الإشارة إلى أنه بموجب نظام دعم الحكومة الفيدرالية، يحق للعمال الذين فقدوا دخلهم لمدة ثمانية أيام متتالية بسبب القيود الصحية في بؤر فيروس كورونا، الحصول على دعم يصل إلى 500 دولار أسبوعياً. وقالت وزيرة الخدمات الحكومية ليندا رينولدز يوم الجمعة إن مدفوعات كوفيد-19 ستكون متاحة ابتداءً من يوم الخميس (1 تموز يوليو).

ولكن الشاويش ورغم خسارتها كصاحبة مصلحة تجارية، أوضحت أن الأثر البالغ سيلحق بعدد من موظفيها: "يعمل لدي أشخاص لا يحملوا الجنسية الأسترالية أو الإقامة الدائمة ويعتمدون على العمل ليتمكنوا من تغطية كلفة معيشتهم، هؤلاء هم أكبر الخاسرين. على الحكومة تقديم المساعدة لهم أيضاً."

وعن ترك الطلبات الخارجية Take-outs متنفساً لقطاع الضيافة، قالت سارة ان الزبائن قلّما يغيرون بشكل جذري من نمط استهلاكهم فان كانوا معتادين على التررد على المقهى، لن يعمدوا على الفور الى استبدال ذلك بالطلبات الخارجية وأضافت: "هناك حديث على وسائل التواصل الاجتماعي عن القلق من الطلبات الخارجية بسبب تسجيل حالات إصابة بكورونا خلال هذه الطريقة في السابق. الناس بدأوا يعتادوا فكرة التسوق والطبخ في المنزل."

استمعوا إلى المقابلة مع سارة الشاويش في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

أكملوا الحوار على حساباتنا على  و و 


شارك