هل تحتاجون للمساعدة في تقليل نفقاتكم اليومية والشهرية في أستراليا؟

Podcast: Do you need help reducing your daily and monthly house holds expenses in Australia?

Podcast: Do you need help reducing your daily and monthly house holds expenses in Australia? Source: Getty Images/eggeeggjiew

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

في هذه الحلقة من بودكاست "لنحكِ عن المال" نستعرض مع المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله أبرز التطبيقات الذكية التي يمكن أن تساعدنا على إدارة شؤوننا المالية بشكل أفضل وبسهولة أكبر.


ادخار المال وتتبع النفقات والمصاريف والالتزام بميزانية محددة في وقت الأزمات قد يكون مهمة صعبة، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها أستراليا وباقي دول العالم.

يقول المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله: "حتى وقت ليس ببعيد كنا نجلس كل يوم أحد لنحصي المبالغ التي أنفقناها خلال الأسبوع ونخطط للأسبوع القادم، سواء على دفتر صغير أو بواسطة الكومبيوتر".

أما حياتنا في الوقت الحاضر فتتركز على الهاتف المحمول الذي أصبحنا نستخدمه للتسوق وإجراء التحويلات المصرفية وطلب وجبات الطعام وغير ذلك.

من المهم التذكير أن كل ما يقال في هذه الحلقة هو على سبيل المعلومات العامة ولا يمكن اعتباره نصيحة خاصة.

ومع تحول حياتنا إلى بيئة رقمية، أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتطبيقات تساعدنا على إحصاء مصاريفنا، لا سيما مع تعدد الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان وApple Pay وGoogle Pay غيرها من طرق الدفع والتسوق.
A new study revealed Aussie workers pay levels peak after the age of 45.
Unions, business at odds over minimum wage Source: AAP Image/Dan Peled

ميزات التطبيقات المالية في إدارة المصاريف

أوضح عبدالله أن الميزة الأولى لهذه التطبيقات أنها تتصل مباشرة بحساباتنا المصرفية وتساعدنا على جدولة المصاريف بتصنيفات مختلفة، لنتمكن من معرفة المبالغ التي أنفقناها على البقالة أو الملابس وغيرها من المصاريف.

والأهم من ذلك أن هذه التطبيقات تساعدنا على إحصاء الاشتراكات المتعددة مثل المواقع الإلكترونية والمجلات فضلاً عن اشتراكات نتفليكس و"شاهد" وغيرها من المواقع الترفيهية، حيث يمكن للكثيرين أن ينسوا هذه الاشتراكات ويغيب عن ذهنهم أنها تخصم من حساباتهم.

كما أن البعض من هذه التطبيقات يقوم بإرسال تذكير بقرب تسديد فاتورة ما مثل الهاتف، والتي يتم خصمها تلقائياً من حسابنا، وهكذا نتأكد من وجود الرصيد الكافي في الحساب لتجنب أي مشاكل أو تكاليف إضافية ناجمة عن التأخير في سداد الفواتير.

وأشار عبدالله إلى أن العديد من هذه التطبيقات يستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم أنماطنا الاستهلاكية بمرور الوقت، مما يمكّنها من توقع ميزانيتنا الشهرية أو الأسبوعية بالاستناد إلى نفقاتنا السابقة.
وبالإمكان برمجة هذه التطبيقات لوضع حد أقصى للإنفاق بحيث نستلم إنذاراً عند الاقتراب من هذا الحد.

وقال عبدالله إن الميزات الأخرى لهذه التطبيقات تشمل تقديم أفضل العروض فيما يتعلق باشتراكات الكهرباء أو الغاز أو الإنترنت أو التأمين وغير ذلك.

وتعد هذه التطبيقات مهمة لتتبع ثروتنا الصافية، إلى جانب تنظيم نفقاتنا اليومية، وذلك عبر مقارنة أصولنا المالية من حسابات مصرفية وصناديق سوبر بإجمالي الديون المستحقة علينا، وهكذا نستطيع معرفة وضعنا المالي على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

وتتصل هذه التطبيقات بالسجل الائتماني الذي يجب أن يظل مرتفعاً لنتمكن من الاستدانة بشكل أسهل، ويساعدنا ذلك في الاطلاع على سجلنا الائتماني أو Credit Score.

وأوضح عبدالله أن بإمكان الزوجين الاشتراك في تطبيق واحد للمساعدة على إحصاء مصروف كل من الزوج والزوجة على حدة.
Australia currency on graphs
australia currency on graphs, financial planning and expense report background Source: iStockphoto
الجدير بالذكر أن العديد من هذه التطبيقات متوفر حالياً على App store وGoogle Play ومنها ما هو مجاني أو حسب اشتراك شهري.

وأشار عبدالله إلى التطبيق المجاني myDeductions التابع للمكتب الضريبي ATO الذي يساعد على إحصاء كل المصاريف التي يمكن خصمها من الإقرار الضريبي مثل نفقات العمل أو التبرعات.       

ومن هذه التطبيقات أيضاً ما يوفر خاصية Micro investing التي تتيح لنا استثمار مبالغ صغيرة في أسواق الأسهم.

وفي الختام نصح الخبير الاقتصادي عبدالله عبدالله بالاستفادة من هذه التطبيقات التي تتميز بسهولة الاستخدام من أجل السيطرة على نفقاتنا والوصول إلى ميزانية مالية مريحة ومتوازنة.

شارك