الدكتور مصطفى البرغوثي يطلب دعم المجتمع الدولي في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

Dr Mustafa Barghoti (2).jpg

الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ماذا يطلب الفلسطينيون من المجتمع الدولي؟


Key Points
  • اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني
  • الدكتور مصطفى البرغوثي يتخوف من تدهور الأوضاع
  • المجلس الأعلى لليهود في أستراليا يطالب الفلسطينيين "بنبذ العنف"
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين وهو القرار رقم 181.

وفي حديث مع SBS Arabic24 قال الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إن هذا اليوم هو مناسبة لتذكير العالم بواجباته نحو الشعب الفلسطيني.

"في هذا اليوم نحن نذكر العالم بأن الصمت على جرائم اسرائيل وأن السماح لإسرائيل وحكوماتها بأن تكون فوق القانون الدولي ومحصنة من خروقاتها لهذا القانون جعلها تنعطف بقوة نحو العنصرية لدرجة انتخاب أحزاب فاشية".

 وأضاف :اليوم الوضع خطير جدا، الحكومة الجديدة حكومة فاشية بالمعنى الحرفي للكلمة ولذلك نطالب المجتمع الدولي بأن يتوقف عن استخدام المعايير المزدوجة، وأن يبدي تضامنا مع حق الشعب الفلسطيني في تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل".

وعبّر الدكتور البرغوثي عن خشيته من تدهور الأوضاع بشكل قد يؤدي إلى "مجازر ضد الشعب الفلسطيني".

"في هذا العام قتل جيش الاحتلال 202 فلسطيني، منهم 46 طفلا، والآن يريدون تشكيل جيش من المستوطنين كي يقوموا بالاعتداء على الشعب الفلسطيني، نحن نتحدث عن تطور خطير جدا، وإذا ما بقي على هذا المنوال فإن الوضع طبعا سينفجر".
ومن جهته قال السيد أليكس ريفتشن، أحد المدراء التنفيذيين للمجلس الأعلى لليهود في أستراليا إن "المسؤولية تقع على الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام والاستقرار".

"المسؤولية تقع على الشعب الفلسطيني لكي ينبذ العنف، ويتخلى عن المطالب المتطرفة بإلغاء الدولة اليهودية، دولة إسرائيل، والعودة إلى المفاوضات ... وأن الطريقة الوحيدة كي يعيش الشعبان بسلام وازدهار هي من خلال حل الدولتين، دولة لكل شعب، وهذا ما يتم استذكاره اليوم".
وأضاف السيد ريفتشن بأن الحكومة الجديدة في إسرائيل جاءت كردة فعل على "العنف والتطرف".

"لأي فعل هناك دائما رد فعل، فعندما لا يشعر الناس بالأمان، وعندما يرون صعودا للإرهاب في شوارعهم وعندما يرون أعداءهم السياسيين يطالبون بالموت والاقتلاع والإرهاب، عندئذ سوف ينجذبون بلا شك إلى مجموعات أكثر تشددا، لكن إسرائيل هي ديمقراطية وفي برلمانها مجموعات متعددة من الأحزاب والأفراد ... وبينما قد لا أؤيد كل فرد من أفراد البرلمان فإني أتفهم الخيارات التي اتخذها الشعب الإسرائيلي".

استمعوا إلى اللقاء مع الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، ومع السيد أليكس ريفتشين أحد المدراء التنفيذيين للمجلس الأعلى ليهود أستراليا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.


هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك